اتهم مصدر رسمي في وزارة خارجية نظام الأسد الاثنين، دولة قطر بأنها أحد خزانات التطرّف في المنطقة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية ” سانا” عن المصدر قوله، إن ”دويلة قطر بإعلانها دعمها المتواصل للتنظيمات الإرهابية يجعل منها أحد خزانات التطرف والإرهاب والفكر التكفيري “، على حد تعبيره.
وأضاف المصدر “استمرار دويلة قطر في تزويد الإرهابيين في سوريا بالأسلحة ليس سوى جرعة لرفع معنويات المجموعات الإرهابية أمام الهزائم والانهيارات المتلاحقة، التي تمنى بها يومياً على يد بواسل الجيش العربي السوري”، على حد قوله.
وتابع زاعما:”على المجتمع الدولي مسؤولية تأديب الدول الراعية للإرهاب، والذي يشكل خطراً على الأمن والسلم الدوليين، وسيدفع رعاة الإرهاب ثمن سياساتهم التخريبية عاجلاً وليس آجلاً ، لأنه لابد وأن يرتد عليهم” على حد زعمه.
ويأتي تصريح المسؤول السوري رداً على تصريح وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ، الذي أعلن دعم بلاده المعارضة السورية حتى إذا أنهى الرئيس الامريكي المنتخب دعم أمريكا للمعارضة السورية .
وأضاف أن قطر سوف تقدم صواريخ مضادة للطائرات تحمل على الكتف لمواجهة الطائرات الروسية والسورية.
ونظام الأسد يواجه اتهامات دولية وأممية موثقة بارتكاب جرائم حرب وإبادة وقتل مئات آلاف المدنيين السوريين وتشريد نحو نصف الشعب السوري بالاستعانة بمليشيات إيران وحزب الله الإرهابية والعدوان الروسي.