طلبت الحكومة الإسرائيلية، من تركيا واليونان وكرواتيا طائراتٍ للمساعدة في إخماد حرائق الغابات المستعرة منذ يومين.
وأسهم نقص الأمطار وجفاف الهواء وهبوب رياح شرقية قوية في انتشار حرائق الغابات في وسط وشمال إسرائيل. وأضيرت العشرات من المنازل أو دُمرت، لكن لم ترد بلاغات عن وفيات أو جروح خطيرة.
وقالت الأرصاد المحلية، إنه يبدو أن الظروف شديدة الجفاف، والرياح القوية ستستمر لعدة أيام مع قلة فرص سقوط أمطار.
وذكر بيانٌ أصدره مكتب نتنياهو، أن رئيسَيْ وزراء اليونان وكرواتيا، أليكسيس تسيبراس، وأندريه بلينكوفيتش "استجابا على الفور لطلبه، ووعدا بإرسال طائرات مكافحة حرائق في أقرب وقت ممكن".
وأفادت وكالة "معا" للأنباء في وقت سابق، بأن الحرائق وصلت إلى منطقة باب الواد واللطرون، حيث يكافحها رجال الإطفاء الإسرائيليون، في محاولة منهم لوقفها، رغم الرياح التي تعرقل عمليتهم.
ونقلت الوكالة، عن مصادر إسرائيلية، أن النيران في باب الواد واللطرون لم تُشكِّل حتى الآن خطراً على البيوت والممتلكات، لكنها أتت على مئات الدونمات من الأراضي الحرجية.
نتنياهو يشكك
بدوره، قال نتنياهو إن هناك إشارات تدل على أن بعض الحرائق المنتشرة في أنحاء البلاد كانت متعمدة، مطالبا بالمساعدات الأجنبية من أجل إخمادها. وأضاف: "هناك أدلة على تعمّد بعض الحرائق".
وتابع: "هدفنا الأول هو إنقاذ الحياة، وأنا اطلب من السكان تطبيق ما تطلبه منهم السلطات تماما. وهدفنا الثاني هو إخماد النيران".
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية 4 عمال عملوا على تعبيد شارع بالقرب من القرية؛ للاشتباه بضلوعهم في الحريق.
وفي بيان للشرطة، قال المحققون إنهم ينظرون في ما إذا كان إهمال في موقع العمل هو الذي تسبب باندلاع النيران.