أحدث الأخبار
  • 07:40 . سوق أبوظبي يوصي بعقد اجتماعات مجلس الإدارة والجمعيات خارج أوقات التداول... المزيد
  • 07:15 . فرق الإنقاذ تواصل البحث عن مروحية الرئيس الإيراني.. ومسؤول يؤكد أن حياته في خطر... المزيد
  • 06:54 . "طعنة في الظهر".. غضب إيراني من سوريا لدعمها مطالبة الإمارات بالجزر الثلاث المحتلة... المزيد
  • 06:52 . انطلاق أولى رحلات قطار الحرمين لنقل الحجاج من المدينة المنورة إلى مكة... المزيد
  • 05:44 . فقدان مروحية تقل الرئيس الإيراني ووزير خارجيته ومصيرهما لا يزال مجهولاً... المزيد
  • 05:35 . الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مذابح في غزة ونزوح الآلاف من الشمال... المزيد
  • 11:40 . غانتس يمهل نتنياهو حتى 8 يونيو لإيجاد رؤية حول غزة والأخير يهاجمه... المزيد
  • 11:23 . فتح وحماس تحذران من الرصيف الأميركي بغزة... المزيد
  • 11:12 . دراسة: قضاء سبع ساعات يوميا على مواقع التواصل يزيد خطر التدخين... المزيد
  • 11:10 . العاهل السعودي يخضع لفحوصات طبية إثر وعكة مفاجئة... المزيد
  • 10:41 . أمير الكويت يوجه الحكومة بتحديد أولوياتها وفق خطة وجدول زمني محددين... المزيد
  • 10:40 . ولي العهد السعودي يستقبل سوليفان لبحث الأوضاع في غزة... المزيد
  • 10:17 . الإمارات ترسل أول طائرة مساعدات إغاثية لمتضرري الفيضانات في البرازيل... المزيد
  • 10:13 . ميلان يواصل نتائجه السيئة في الدوري الإيطالي... المزيد
  • 10:08 . الترجي التونسي يتعادل مع الأهلي المصري في ذهاب نهائي أبطال أفريقيا... المزيد
  • 09:36 . باير ليفركوزن أول فريق ألماني يحرز "الدوري الذهبي"... المزيد

ابن المجنونة

الكـاتب : سلطان فيصل الرميثي
تاريخ الخبر: 30-11--0001

كلنا يدرك الحالة المتردّية التي تمرّ بها صناعة الكتابة والنشر في الوطن العربي من ناحية تواضع عدد القرّاء، ودنو سقف المبيعات، ففي دراسة منشورة تبين أن العربي يقرأ في كل عام نحو ربع صفحة، بينما يقرأ الأميركي ما لا يقل عن 11 كتاباً، والبريطاني 7 كتب.

في اعتقادي، أن المشكلة تكمن في أصحاب دور النشر «أنفسهم»، الذين لم يستطيعوا إلى الآن «تلمس» احتياجات القارئ العربي، والظهور بأفكار إبداعية تستنهض أفراد المجتمع لاقتناء الكتب وقراءتها، وهنا يُكمن السؤال الكبير حول ماهية المادة المكتوبة الملائمة للشخصية العربية؟ وعن القيمة المضافه التي ستفيده في محيط بيئته؟

وبالمثال يتضح المقال، فلو تكفّل ناشر عربي «مبدع» بإعداد «معجم الشتائم العربية» ليضم الشتائم والمسبات العربية من الخليج إلى المحيط مرتبة ترتيباً أبجدياً، مقرونة بطريقة نطقها وشرحها وتفسير معانيها ومتى تقال الشتيمة، وما هو الرد المناسب عليها، لظهر لنا أول كتاب عربي تتخطى مبيعاته الـ300 مليون نسخة.

وليزيح الناشر المبدع الحرج عن نفسه، ويدرأ هجوم النقاد اقترح أن يمهد للمعجم بمقدمة تبرر أن المعجم سيخدم علم «الأنثروبولوجيا» المهتم بدراسة الجماعات البشرية وسلوكها، وله أن يضيف المقولة المشهورة «من تعلم لغة قوم أمن مكرهم»، كما يمكن أن يستشهد الناشر بأبيات أبي فراس الحمداني «عرفت الشر لا للشر لكن لتوقيه، ومن لا يعرف الشر من الخير يقع فيه»، وإن لم يقتنع الناقد فكل ما على الناشر فعله هو فتح صفحة من معجمه والنزول على الناقد سباً وشتماً، وللعلم لن يتكلف محرر صفحات «معجم الشتائم العربية» مجهوداً كبيراً في جمع المفردات البذيئة التي سيجدها بسهولة في البرلمانات العربية أو عبر القنوات التلفزيونية، وحتى على مواقع التواصل الاجتماعي.

في أثناء كتابتي لهذا المقال «أخذت لفة في الإنترنت» فوجدت سؤالاً شرعياً حول حكم استخدام الكلمات النابية بين الزوجين بغرض التغزل! كما وجدت أن مفردة «ابن المجنونة» تستخدم للثناء على شجاعة فلان وإقدامه!!!