أحدث الأخبار
  • 01:06 . رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يصل أبوظبي... المزيد
  • 01:06 . علي النعيمي على رأس وفد من أبوظبي في "إسرائيل" للتعزية بوفاة الحاخام اليهودي... المزيد
  • 09:56 . النرويج: نعمل ضمن تحالف عربي أوروبي لتحقيق حل الدولتين... المزيد
  • 09:55 . أكثر من 60 نائبا بريطانيا يطالبون بفرض عقوبات على الإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:15 . أصابت تسعة إسرائيليين بينهم جنود.. "القسام" تتبنى عملية مستوطنة أرئيل... المزيد
  • 06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد
  • 06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد
  • 11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد
  • 11:59 . تأجيل اجتماع "أوبك بلس" الوزاري إلى خمسة ديسمبر... المزيد
  • 11:58 . بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ فرط صوتي بعد استهداف شبكة الطاقة... المزيد
  • 11:57 . أسعار النفط تتأرجح بين المخاوف الجيوسياسية وتأجيل اجتماع "أوبك+"... المزيد
  • 11:56 . رئيس الدولة في يوم الشهيد: الإمارات ستظل وفيّة للقيم التي جسدتها بطولات شهدائها... المزيد
  • 11:56 . رئيس السنغال: وجود القواعد العسكرية الفرنسية يتعارض مع السيادة الوطنية... المزيد
  • 11:54 . المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل... المزيد
  • 11:53 . تشاد تعلن إنهاء اتفاق دفاعي مع فرنسا... المزيد
  • 11:52 . تقرير سري للطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم... المزيد

 جنرال إسرائيلي يخشى تهديدات تباغت إسرائيل رغم انشغال العرب "بحروبهم"

مقاومون غزيون يؤدون الصلاة في أحد أنفاق المقاومة
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-10-2016

حينما سئل رئيس حكومة إسرائيل المقبور مناحم بيغن عن موقف إسرائيل من حرب إيران العراق في عام 1979 تمنى النجاح للطرفين وهذا ما تمنته مجددا للأطراف المتخاصمة في سوريا وبلدان عربية أخرى منذ خمس سنوات. وينم هذا الموقف عن رؤية إسرائيلية تتمنى أن تستنزف الطاقات العربية بالتناحر من باب « بطيخ يكسر بعضه» كما يقول المثل الشعبي.
لكن جنرالا إسرائيليا يحذر من هذه الرؤية ويرى فيها قصر نظر لأن الواقع غير مستقر ومرشح لتطورات خطيرة. 

ويعتقد رئيس شعبة العمليات في جيش الاحتلال الجنرال نيتسان ألون أن وضع إسرائيل جيد بالمفهوم الإستراتيجي، لكن ثمة خطرا من وقوع حدث يتراوح ما بين عملية عدائية كبيرة وهجوم مفاجئ صغير، وفي الأساس من جهة الجبهة الفلسطينية وخاصة من جهة غزة.
وبخلاف مراقبين ومسؤولين إسرائيليين آخرين يرى ألون أن هذه سيناريوهات ممكنة واحتمالها ليس ضئيلا. ويتابع في حديث لصحيفة «يسرائيل هيوم» بالقول «نقوم بما نستطيعه لمواجهة مثل هذه السيناريوهات ومنعها على المستوى الإستراتيجي، لكني لن أفاجأ بتاتا إذا استيقظت في الليل على وقع حدث كهذا». وجاءت أقوال ألون عشية يوم الغفران، الذي تستذكر إسرائيل إخفاقها بعدم توقع نشوب حرب 1973.
في هذا السياق، أشار ألون عن حدث تكتيكي كعملية تفجيرية أو أسر جندي إسرائيلي، يمكن أن يتطور إلى حدث أكبر بكثير وأن يؤدي، على سبيل المثال، إلى حرب واسعة في غزة.

 وتابع زاعما «هناك في غزة ارتداع عميق من الدخول في حرب ضد إسرائيل، لكن هذا لا يمنحنا أمنا مطلقا فهناك جهات أخرى بإمكانها المبادرة إلى عملية ما، وعلينا أن نأخذ بالحسبان إمكانية أن نتدحرج نحو تصعيد». ولا يستبعد احتمال تصاعد الهبة الشعبية الفلسطينية الحالية، مشيرا لحالة هدوء استمرت عقد بعد نهاية الانتفاضة الثانية داعيا للاستعداد لمرحلة مقبلة أقل استقرارا. 

ويربط ألون بين الوضع وهذه التوقعات في الساحة الفلسطينية وبين «الفرص» التي تراها إسرائيل في الساحة العربية – الإقليمية.

 وقال إن مهمة إسرائيل تكمن في كبح الوضع ومنع تفجر أوضاع كهذه وتوفير رد لها استخباري عملاتي وأن تكون طوال الوقت متقدمة خطوة في توقع الأحداث والرد عليها عند نشوبها. ويضيف «ولكن علينا التأكد أيضا من أن هذه الأمور لا تنعكس على جوانب إستراتيجية أوسع، مثل الوضع في الأردن وعلاقاتنا مع دول سنية براغماتية أخرى.

 ويرى في هذا السياق أن «التوتر السني – الشيعي ينشئ واقعا مختلفا معتبرا أن الاعتقاد التقليدي بأن إسرائيل دولة صغيرة محاطة بالأعداء، والجميع ضدنا قد بات واقعا مختلفا اليوم. ويتابع «وفي واقع كهذا، الذي ينظر فيه العالم السني إلى إيران على أنها عدو مركزي، وبالإمكان أن نضيف تهديدات أخرى مثل تنظيم «الدولة» (داعش) والجهاد العالمي، فقد نشأ حيز ما من المصالح المشتركة بين إسرائيل وجزء من الدول السنية». 

ومع ذلك يلفت ألون إلى صعوبة وجود علاقات علنية بين إسرائيل ومعظم الدول السنية لأن «المشاعر المعادية لإسرائيل ستخيم عليها وكذلك القضية الفلسطينية العالقة بلا حل، داعيا للعمل داخل هذا الحيز بحكمة بعيدا عن الأضواء.
وضمن التهديدات على إسرائيل يقول إن هناك تهديدا داهما يتعلق بالحلبة الفلسطينية بجبهتيه (الضفة وغزة). وهناك تهديدات أخطر متعلقة بالأساس بالقدرات العملياتية العسكرية لحزب الله بدعم إيراني. وهناك تهديدات أبعد، لكنها مهمة بالتأكيد، مثل إمكانية مستقبلية لتطوير سلاح نووي إيراني، معتبرا أن على إسرائيل مواجهة هذه التهديدات مجتمعة.