حكمت محكمة كويتية على النائب عبدالحميد دشتي بالبراءة من تهمة الإساءة للسعودية.
جاء ذلك على خلفية الأحكام الصادرة ضده، والتي وصلت لـ14 عاماً بالسجن في قضايا أمن دولة تتعلق بالإساءة للسعودية والبحرين.
ونقلت صحيفة الحياة السعودية عن رئيس الحركة الشعبية الكويتية سعود الحجيلان قوله: «قرار البراءة صدر مع الأسف في وقت كنا نطالب فيه بسحب جنسية النائب الذي أساء للكويت قبل السعودية».
يُذكر أن النائب دشتي غادر الكويت قبل رفع الحصانة عنه، وقدم اعتذاراً عن عدم حضوره لجلسات مجلس الأمة، مرفقاً ذلك بتقارير طبية لخضوعه للعلاج، وقبل مجلس النواب في وقت سابق عذره.
وفي (15|3) الماضي، وافق مجلس الأمة على طلب النيابة العامة برفع الحصانة النيابية عن النائب؛ على خلفية قضية أمن دولة تتعلق بتهمة الإساءة إلى السعودية.
وكان دشتي قد دعا في مداخلة عبر القناة الفضائية السورية التابعة لنظام الأسد، خلال شهر فبراير الماضي، إلى "ضرب أساس الفكر التكفيري الوهابي في عقر داره"، في إشارة واضحة إلى السعودية، دون أن يذكرها صراحة.
وعقب ذلك تلقَّت وزارة الخارجية الكويتية مذكرةً رسميةً من السفارة السعودية لدى الكويت، تفيد بأنَّ النائب تهجَّم وأساء إلى المملكة، وحرَّض ضدها في مداخلة تلفزيونية على قناة موالية للنظام السوري.
وفي يناير قررت السلطات الكويتية رفع الحصانة النيابية عن دشتي؛ بتهمة الإساءة إلى السلطات البحرينية.