أحدث الأخبار
  • 09:56 . النرويج: نعمل ضمن تحالف عربي أوروبي لتحقيق حل الدولتين... المزيد
  • 09:55 . أكثر من 60 نائبا بريطانيا يطالبون بفرض عقوبات على الإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:15 . أصابت تسعة إسرائيليين بينهم جنود.. "القسام" تتبنى عملية مستوطنة أرئيل... المزيد
  • 06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد
  • 06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد
  • 11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد
  • 11:59 . تأجيل اجتماع "أوبك بلس" الوزاري إلى خمسة ديسمبر... المزيد
  • 11:58 . بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ فرط صوتي بعد استهداف شبكة الطاقة... المزيد
  • 11:57 . أسعار النفط تتأرجح بين المخاوف الجيوسياسية وتأجيل اجتماع "أوبك+"... المزيد
  • 11:56 . رئيس الدولة في يوم الشهيد: الإمارات ستظل وفيّة للقيم التي جسدتها بطولات شهدائها... المزيد
  • 11:56 . رئيس السنغال: وجود القواعد العسكرية الفرنسية يتعارض مع السيادة الوطنية... المزيد
  • 11:54 . المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل... المزيد
  • 11:53 . تشاد تعلن إنهاء اتفاق دفاعي مع فرنسا... المزيد
  • 11:52 . تقرير سري للطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم... المزيد
  • 10:13 . منتخبنا الوطني يتقدم خمسة مراكز في تصنيف "فيفا"... المزيد
  • 10:12 . أبوظبي للتقاعد: لا تعديلات جديدة على شروط استحقاق التقاعد... المزيد

انشقاقات في "أحرار الشام" على خلفية فتوى الاستعانة بالجيش التركي

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-09-2016

أعلنت كتيبة «أشداء» التابعة لـ»أحرار الشام» انشقاقها عن الحركة في بيان نشر على مواقع جهادية، في أحدث تطور يشير للارتباك والانقسام الذي تشهده بعد إعلان شرعييها عن فتوى تجيز لمقاتليها الاستعانة بالجيش التركي في مشروع المنطقة العازلة شمال سوريا.
وقبل الانشقاق بساعات أعلن ثلاثة من القيادات الشرعية السابقة في أحرار الشام استقالتهم من الحركة احتجاجا على سياساتها وسيطرة جناح لبيب النحاس، الذي اتهموه بالارتباط بأجندات خارجية، كما سبق وأشار مقربون من تلك القيادات.
واستقال قضاة وشرعيون كبار من بينهم الشرعي المصري طلحة المسير، داعياً من سماهم الصادقين في الشمال السوري للتجمع في فصيل واحد.
وبالإضافة إلى المسير، أعلن كل من "المصريين أبو يقظان وأبو شعيب استقالتهما من الحركة أيضا".
وأشار المصدر إلى أن «أبو يقظان وأبو شعيب هما المسؤولان عن كتائب الانتساب في حلب والشمال السوري التي تتولى مهمة تجنيد المقاتلين وضمهم إلى الحركة، وإعدادهم إعدادا شرعيا وعقديا يتوافق مع المنهج الشرعي الذي أقره مجلس شورى الحركة».
كما أعلن عضو المجلس الشرعي لـ»حركة أحرار الشام» عبد الرزاق المهدي انسحابه من المجلس الشرعي، بعد ما وصفها بالضغوط والتهديدات التي تعرض لها، مبررا موافقته على الفتوى الخاصة بالاستعانة بالجيش التركي بأنه «وافق على المضمون» في تصريح نشر على مواقع التواصل ولم يتسن التوثق من حيثياته.
وأكد على أن «عددا كبيرا من مقاتلي الحركة توافدوا إلى مقرات الحركة في البلدات السورية يطالبون بإقالة المسؤولين الشرعيين الذين وافقوا على فتوى الاستعانة بالقوات التركية، والتهديد بالانشقاق في حال عدم الاستجابة إلى مطالبهم»، على حد قول المصدر.
كما طالب قادة ألوية في الحركة «إعادة أبو جابر الشيخ إلى موقعه قائدا عاما للحركة وممارسته مهامه بشكل كامل»، حسب المصدر، الذي أردف قائلا: «إن هذه المطالب تلقى معارضة شديدة من القيادي في الحركة لبيب نحاس الذي يعد عمليا هو القائد الفعلي للحركة وهو صاحب القرار الأول فيها».
ونوه المصدر «ضمنا» إلى أن «نحاس يحاول إبعاد الحركة عن فلك القاعدة خشية استهدافها وقطع الدعم عنها، وأن الجهات الدولية تنظر إلى أبو جابر الشيخ بأنه يحمل فكراً مقربا من تنظيم القاعدة».
يذكر أن «لواء صقور الشام» وقوامه 1200 جندي انشق قبل أقل من شهر عن الحركة أعقبته انشقاقات لمجاميع التحقت بـ»جبهة فتح الشام» بعد مشاركة كتائب من أحرار الشام القوات التركية والجيش الحر في عملية درع الفرات بغطاء جوي من التحالف الدولي.
من جهة أخرى، أشار المصدر إلى أن الحديث يدور في أوساط «حركة أحرار الشام عن احتمالات تفككها إلى ثلاثة تشكيلات مستقلة عن بعضها البعض بحسب الاتجاه الفكري لكل تشكيل».
وأوضح أن «التيار الأول الموصوف بالتيار السلفي المتشدد يقوده القائد العسكري السابق للحركة أبو صالح طحان، مع الشرعي السابق أبو محمد الصادق، وهو تيار محسوب على تنظيم القاعدة ويمتلك قاعدة مؤثرة بين قادة القواطع والعناصر في الحركة»، حسب قوله
أما التيار الثاني، فهو «تيار تابع لجماعة الإخوان المسلمين ويقوده مسؤول مكتب العلاقات الخارجية في الحركة، لبيب نحاس الذي يؤمن بالحل السياسي من خلال المفاوضات مع النظام التي ترعاها الأمم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة»، كما قال المصدر الذي وصف التيار الثالث بالحركة بأنه «تيار بعيد عن الصراعات الفكرية داخل الحركة وهو تيار منتفع ماديا يركز على الجانب الاقتصادي ويقوده ما يعرف بأمير الحدود في الحركة».