قال مسؤول إيراني إن إيران تضغط على الولايات المتحدة كي تزيل عقبات مصرفية سعياً لإعادة فتح التجارة بموجب اتفاق نووي أبرم العام الماضي، وتأمل في حدوث تقدم على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الأسبوع.
وكانت شركة الطيران الوطنية الإيرانية قد اتفقت من حيث المبدأ على شراء طائرات أمريكية وأوروبية بقيمة تزيد على 50 مليار دولار بالأسعار المعروضة، في صفقة بارزة تعد اختباراً لإعادة انفتاح الاقتصاد الإيراني في إطار اتفاق مع القوى العالمية من أجل تخفيف العقوبات.
وبعد مضي تسعة شهور على بدء العمل بالاتفاق ما زالت البنوك الأجنبية مترددة في المشاركة بسبب مخاوف من القيود التي تنطبق على البنوك الأمريكية التي ما زالت ممنوعة من التعامل مع إيران.
وفي إطار اتفاق لرفع العقوبات المرتبطة بالبرنامج النووي يمكن لإيران شراء طائرات ركاب وغير ذلك من البضائع، ولكن ليس بمقدورها دفع ثمنها بالدولار، أو أن تستخدم النظام المالي الأمريكي بسبب عقوبات أمريكية شديدة ما زالت مطبقة.
ويسبب حظر شراء الدولارات صداعاً لشركة بوينج وشركات التأجير العالمية التي تقيم محافظها المالية بالعملة الأمريكية.
ويمكن أن يؤدي الدفع بعملات صعبة أخرى إلى التسبب في حركة في النظام المصرفي الأمريكي. وهو أمر محظور أيضاً.
وقال أصغر فخرية كاشان نائب، وزير الطرق والتنمية المدنية، لمستثمرين أجانب قي قمة تمويل الطيران في طهران، “نحن نخوض مفاوضات، وآمل أن نتمكن خلال رحلة الرئيس حسن روحاني إلى الولايات المتحدة اليوم أو غداً من تلقي بعض الأخبار في هذا الموضوع″.
ويسافر رئيس هيئة الطيران الإيرانية فرهاد برفاريش إلى نيويورك ضمن وفد روحاني لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.