دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون الخميس، المجتمع الدولي لـ"تكثيف الجهود الرامية إلى تشجيع القيادتين الفلسطينية والإسرائيلية لاتخاذ إجراءات صعبة (لم يحددها)"، حيال عملية السلام، مشيرا إلى أن بقاء غزة تحت الحصار "يعد قنبلة موقوتة".
وقال الأمين العام إنه "يتعين على الجهات الدولية مواصلة العمل من أجل التوصل إلى حل تفاوضي للاحتلال (الإسرائيلي)، وإنشاء دولة فلسطينية ديمقراطية قابلة للحياة، تعيش في سلام مع إسرائيل – مع احترام كل طرف للروابط التاريخية والدينية في هذه الأرض المقدسة".
وحول الأوضاع المأساوية في قطاع غزة نتيجة الحصار الإسرائيلي المفروض عليها منذ أكثر من 7 سنوات قال: "إن بقاء غزة تحت الحصار يعد قنبلة موقوتة واستمرار حرمان ما يقرب من مليون شخص من سكان غزة وخنق أحلامهم وطموحاتهم، يغذي عدم الاستقرار والتطرف".
وتابع: "هناك أكثر من 1.3 مليون من نحو 1.9 مليون شخص بالقطاع بحاجة إلى المساعدة.. وفي هذا السياق المؤلم تواجه الأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) تحديات مالية خطيرة وإني أناشد الدول الأعضاء أن يكونوا أسخياء لضمان تنفيذ أنشطتها بفعالية وبطريقة يمكن التنبؤ بها".
واعتبر بان كي مون "عدم الاستقرار وخطر تصاعد العنف واستمرار تكديس الأسلحة من قبل "حماس" والجماعات المتطرفة(لم يذكرها) من أسباب وضع الحدود الإسرائيلية مع القطاع في حالة تأهب مستمر".
وتفرض إسرائيل حصارا على سكان غزة منذ يناير 2006، وشدّدته في منتصف يونيو 2007.