أكد المخلوع علي عبد الله صالح، استعداده للتعاون مع روسيا في مجال مكافحة الإرهاب.
وقال المخلوع في مقابلة مع قناة "روسيا 24": "روسيا الاتحادية هي الأقرب إلينا، ولها مواقف إيجابية في الأمم المتحدة وفي مجلس الأمن واستخدمت حق النقض (الفيتو)" لصالح قضايا مهمة.
وأضاف: "نمد أيدينا إلى روسيا في التعاون في مجال مكافحة الإرهاب المدعوم من دول المنطقة"، مشيرا إلى وجود اتفاقيات لليمن مع روسيا ومن قبلها الاتحاد السوفيتي، وأوضح "ونحن على استعداد لتفعيل هذه المعاهدات والاتفاقيات".
كما أبدى الاستعداد لتقديم التسهيلات من خلال القواعد الموجودة في مطارات وموانئ اليمن لروسيا في مجال مكافحة الإرهاب، وليس لدعوتها للوقوف إلى جانب اليمن ضد "العدوان"، في إشارة إلى الحملة العسكرية التي تقودها السعودية ضد الحوثيين وأنصاره.
وأعلن الحوثيون مؤخرا مع المخلوع مجلس حكم اليمن وبصدد تشكيل حكومة وإجراء انتخابات وهو ما يعطي لبوتين مبررا للموافقة على طلب المخلوع وهو نفس المبرر الذي يستخدمه بوتين في سوريا أنه تدخل في الأزمة السورية بناء على "طلب" من حكومة الأسد، وهو ما يرفع احتمالات قبول بوتين بالتورط في اليمن ضد التحالف العربي.
وجاءت تصريحات المخلوع مع زيارة يقوم بها مبعوث بوتين، ميخائيل بوغدانوف إلى الرياض ولقائه بكبار المسؤولين السعوديين من بينهم وزير الدفاع محمد بن سلمان.