أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

المزيد من الدعم السعودي.. السيسي يستنزف أموال الخليج

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-08-2016

قررت المملكة العربية السعودية تقديم دعم مالي جديد إلى مصر، بقيمة 4.5 مليارات دولار، كما تتفاوض مصر مع الإمارات العربية المتحدة لتسلم وديعة بقيمة ملياري دولار، وعدت بها في شهر أبريل الماضي. وتهدف حزمة المساعدات الجديدة إلى دعم الاحتياطي النقدي وتحقيق الإصلاحات الاقتصادية المطلوبة للحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي.


واتفقت السعودية ومصر على تقديم حزمة جديدة من المساعدات، وقال الموقع الإخباري "إيلاف" أنه حصل على معلومات تفيد بأن "الرياض" قررت تقديم مبلغ 4.5 مليارات دولار إلى "القاهرة" خلال الأشهر القليلة المقبلة.

ووفقاً للمعلومات فإن حزمة المساعدات السعودية الجديدة تشمل وديعة بقيمة ملياري دولار، من أجل دعم الاحتياطي النقدي الأجنبي في البنك المركزي المصري، الذي انخفض إلى 15.5 مليار دولار بنهاية يوليو الماضي، وتستهدف مصر وصوله إلى 25 مليار دولار، لتنفيذ مطالب صندوق النقد الدولي بتحرير سعر صرف الجنيه المصري.

وبموجب اتفاق وقعته السعودية ومصر منذ شهرين، فإن المملكة سوف تقدم إلى مصر منحة لا ترد بقيمة ملياري دولار أيضاً، بالإضافة إلى 500 مليون دولار، تمثل الدفعة الأولى من برنامج الملك سلمان بن عبد العزيز لتنمية شبه جزيرة سيناء، والذي تبلغ قيمته الإجمالية 1.5 مليار دولار.

وتواصلت الجهات المسؤولة في مصر مع نظيرتها في السعودية، من أجل تسريع وتيرة تحويل المنح والوديعة إلى البنك المركزي المصري، بحلول شهر سبتمبر المقبل، على أن يتم توصيل إجمالي المبالغ بحلول شهر يناير 2017 على أقصى تقدير.

الوديعة الإماراتية

 كما ستحصل مصر على ملياري دولار من دولة الإمارات العربية المتحدة في صورة وديعة، وهو المبلغ الذي وعدت الإمارات بتقديمه إلى مصر في شهر أبريل الماضي، ومع البدء في إجراءات الإصلاح الاقتصادي التي يطلبها صندوق النقد الدولي لمنح مصر قرضًا بقيمة 12 مليار دولار، أصبحت مصر في حاجة ماسة إلى الوديعة الإماراتية، من أجل تحرير سعر صرف الجنيه مقابل الدولار.

وتستهدف مصر رفع قيمة الاحتياطي النقدي من الدولار إلى 25 مليار دولار، قبل اتخاذ أية إجراءات لـ"تعويم الجنيه"، مقابل الدولار، ليصل سعر الدولار الواحد إلى 12 جنيها رسمياً في البنوك، بينما يقدر السعر حالياً بـ8.88 جنيهات، ويباع في السوق السوداء بما يتراوح بين 12.60 و12.80 جنيهاً.

وكان البنك المركزي المصري خفض سعر الجنيه، بنحو 14% في مارس الماضي ليصل سعر الدولار إلى 8.88 جنيهات، ولم تنجح الخطوة في تقليل الفجوة بين الدولار والجنيه.

وانخفض الاحتياطي النقدي بالبنك المركزي المصري، من 36 مليار دولار أثناء ثورة 25 يناير 2011، التي أطاحت بنظام حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، إلى 15.5 مليار دولار في نهاية شهر يوليو الماضي.

مساعدة مصر

ووقعت مصر مع صندوق النقد الدولي اتفاقًا مبدئيًا منذ نحو أسبوعين، يقضي بتقديم  قرض بقيمة 12 مليار دولار، على مدار ثلاث سنوات لدعم برنامج الحكومة للإصلاحات الاقتصادية، ويهدف القرض إلى مساعدة مصر في تقليص عجز الموازنة، وإعادة التوازن إلى أسواق العملة. ويشترط صندوق النقد إجراء مصر سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية، وفرض ضرائب جديدة، وتم إقرار قانون الضريبة المضافة بالفعل من البرلمان، ورفع أسعار السلع والخدمات، واتخذت وزارة الكهرباء قراراً فعلياً الأسبوع الماضي بزيادة أسعار الكهرباء بما يتراوح بين 17 و40 بالمائة.