أحدث الأخبار
  • 11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد
  • 11:59 . تأجيل اجتماع "أوبك بلس" الوزاري إلى خمسة ديسمبر... المزيد
  • 11:58 . بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ فرط صوتي بعد استهداف شبكة الطاقة... المزيد
  • 11:57 . أسعار النفط تتأرجح بين المخاوف الجيوسياسية وتأجيل اجتماع "أوبك+"... المزيد
  • 11:56 . رئيس الدولة في يوم الشهيد: الإمارات ستظل وفيّة للقيم التي جسدتها بطولات شهدائها... المزيد
  • 11:56 . رئيس السنغال: وجود القواعد العسكرية الفرنسية يتعارض مع السيادة الوطنية... المزيد
  • 11:54 . المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل... المزيد
  • 11:53 . تشاد تعلن إنهاء اتفاق دفاعي مع فرنسا... المزيد
  • 11:52 . تقرير سري للطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم... المزيد
  • 10:13 . منتخبنا الوطني يتقدم خمسة مراكز في تصنيف "فيفا"... المزيد
  • 10:12 . أبوظبي للتقاعد: لا تعديلات جديدة على شروط استحقاق التقاعد... المزيد
  • 09:19 . الرئيس الجزائري يبحث مع وزير الداخلية السعودي تعزيز التعاون... المزيد
  • 08:02 . المعارضة السورية تسيطر على بلدة إستراتيجية وتقترب من حلب... المزيد
  • 07:59 . "فلاي دبي": رحلات بيروت لا تزال معلقة... المزيد
  • 12:39 . استثنى معتقلي الرأي .. رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن أكثر من ألفي سجين بمناسبة عيد الاتحاد... المزيد
  • 12:38 . "كأس رئيس الدولة للخيول العربية" تنطلق بأبوظبي 15 ديسمبر... المزيد

"واشنطن بوست": حفتر عميل الـ"سي آي إي" السابق بات مصدر إزعاج لواشنطن

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-08-2016


وصفت صحيفة “واشنطن بوست” اللواء المنشق خليفة حفتر بأنه أصبح مصدر إزعاج للولايات المتحدة، بعد أن كان رجل الـ”سي آي اي” وعميلا له.

وتناول تقرير الصحيفة فترات حياة حفتر، حيث قال إن حفتر عاش في الولايات المتحدة الامريكية لمدة طويلة، وعمل في وكالة الاستخبارات الإمريكية وهو من أشد المعادين للتيارات السياسية الإسلامية، والآن يقود مجموعة كبيرة من المقاتلين وهو الذي يقف في وجه السلام في ليبيا. نقلت الصحيفة وصف البعض لحفتر بأنه أشد خطرا من داعش في ليبيا.

ويقول التقرير الذي كتبه الصحافي ميسي رايان إن حفتر الذي يرفض دعم حكومة التوافق الهشة في ليبيا، والتي لم تستطع السيطرة على الصراع في ليبيا، فيما تقف الولايات المتحدة وحلفاؤها عاجزين عن اتخاذ أي إجراء ضده.

ويضيف أنه ومنذ أن برز حفتر بعد الثورة في العام 2014 نصّب نفسه كمقاتل للمتطرفين في ليبيا، في نفس الوقت الذي بدأ فيه ببناء قاعدة سلطة منعزلة عن العملية السياسية في ليبيا التي توسطت فيها الأمم المتحدة، فيما كافحت الحكومات الغربية للتعامل مع حفتر بسياسة فعالة.

و تنقل الصحيفة عن باراك بارف وهو الباحث في معهد أمريكا الجديدة في واشنطن أن حفتر يهدد العديد من المبادرات المدعومة من الغرب، وفي نفس الوقت فهو لن يستطيع الوفاء بوعوده في هزيمة القوى المتطرفة، هو فقط يمكن أن يكون كابحا لهم. وفيما قامت القوات الليبية المدعومة من سلاح الجو الأمريكي بإعاقة تنظيم الدولة من التقدم وسط ليبيا، يعتبر البيت الأبيض حفتر العائق لإحلال الديمقراطية بعد الثورة التي أطاحت بالقذافي.

وتنقل الصحيفة عن مسؤول أمريكي كبير سابق، طلب عدم الكشف عن هويته إن اتصالات حفتر في الشرق الأوسط وأفريقيا جعلت من الصعب على الإدارة الأمريكية التي يقودها باراك أوباما وضع استراتيجية موحدة لمواجهة حفتر أو احتوائه، كما أضاف أن الولايات المتحدة لم يكن لها القدرة على تهميش حفتر أو دمجه في العملية السياسية في ليبيا، كما وصفه بأنه “إلكترون حر”.

وفي فبراير من العام 2014، أصدر حفتر مقطع فيديو يعلن فيه عن انقلاب عسكري، في ذلك الوقت كانت الحكومة المركزية غير قادرة على مواجهة المجموعات الإسلامية المتطرفة التي نشأت بعد الثورة الليبية. ويقول التقرير إن مسؤولين في وزارة الخارجية الامريكية سارعوا بالرد “هل هذه مزحة؟ هل كان هذا الرجل يعيش في فيينا” في إشارة إلى ضاحية موجودة في ولاية فرجينيا الامريكية.

بعدها بوقت قصير أطلق حفتر عملية “الكرامة ” والتي سعت إلى التخلص من الجماعات المسلحة، وتوسعت الأزمة السياسية في لييبيا، وتم تنصيب حفتر كقائد عسكري في مدينة طبرق الليبية.

وأضافت الصحيفة على لسان باحث في المجلس الأطلسي أن العديد من الليبيين يئسوا من تفشي الجريمة وانعدام الأمن و دعموا حفتر وأصبح هو بطل الشرق الليبي، حيث أنه الشخص الذي أخذ بزمام المبادرة حينما فشل الآخرون في ذلك، وهذا ما أكسبه المصداقية والثقة الشعبية.

ولكن حملة حفتر لم تقم بنصر عسكري حاسم، فقد تركت العديد من مناطق بنغازي في حالة يرثى لها، ووضع المدنيين في مواجهات مسلحة كما انقسم الشارع الليبي واشتبكت قواته مع القوات المدعومة من الولايات المتحدة، فيما يرى البعض ان حفتر اشد خطرا من داعش في ليبيا.

حفتر لديه العديد من الحلفاء الأقوياء كمصر والإمارات العربية واللذين شجعاه في حملته في شرق ليبيا، كما اتفقت رغبة قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي مع رغبات حفتر في القضاء على الإسلاميين.

وعلق فريدريك هري وهو خبير في مؤسسة كارينغي للسلام الدولي قائلا “لقد كان حفتر قادرا على استثمار الأداء العسكري بشكل أفضل سياسا، كما أن الدعم الإقليمي عامل أساسي في المعادلة الليبية”.

بعد ذلك رفض حفتر دعم حكومة التوافق في طرابلس التي توسطت فيها الأمم المتحدة، فيما علق مسؤول سابق في وزارة الخارجية أن “حفتر غير مهتم بالديمقراطية ولا السلام في ليبيا”.

وختمت الصحيفة بالقول إنه وخلال الاسبوع الماضي اعترف مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا أنها غارقة في القتال، وأن هذا الأمر يهدد المشروع الغربي في ليبيا وخلق آفاق للصراع اللامنتهي وزيادة النشاط الإرهابي، ومازال حفتر يصور نفسه بأنه منقذ ليبيا.