وعد مسؤول عسكري صيني زار دمشق مؤخرا بتقديم مساعدات عسكرية وإنسانية للحكومة السورية بما في ذلك توسيع برنامج تدريب الجيش السوري.
وأوضحت وكالة "شينخوا"، الثلاثاء أن وفدا عسكريا صينيا برئاسة الأميرال غوان يوفي، مدير قسم التعاون الدولي في اللجنة العسكرية المركزية الصينية، زار دمشق يوم الأحد الماضي واتفق مع وزير الدفاع السوري العماد فهد جاسم الفريج على توسيع برامج تدريب العسكريين السوريين، بالإضافة إلى تقديم الجيش الصيني مساعدات إنسانية لسوريا.
وتابعت الوكالة الصينية الرسمية أن تقديم هذه المساعدات يعد خطوة جديدة تقدم عليها بكين تعزيزا لدورها في الشرق الأوسط.
ونقلت الوكالة عن الأميرال قوله خلال زيارة لدمشق، إن بكين تريد علاقات عسكرية أوثق مع سوريا.
وأردف قائلا: "يرتبط جيشا الصين وسوريا تقليديا بعلاقات ودية ويريد الجيش الصيني مواصلة تعزيز التبادل والتعاون مع الجيش السوري".
كما اجتمع غوان مع سيرغي تشفاركوف، رئيس المركز الروسي المعني بمصالحة الأطراف المتنازعة في سوريا.
وقال قوان: إن للصين "دوماً دوراً إيجابياً في السعي إلى حل سياسي في سوريا"، وأضاف: "يرتبط جيشا الصين وسوريا تقليدياً بعلاقات ودية ويريد الجيش الصيني مواصلة تعزيز التبادل والتعاون مع الجيش السوري".
وأضافت الوكالة أن المسؤولَين تحدثا أيضاً عن "تدريب الأفراد"، و"توصلا إلى توافق" بشأن تقديم الجيش الصيني مساعدات إنسانية.
وقالت الوكالة إن قوان اجتمع أيضاً مع قائد عسكري روسي في دمشق دون ذكر تفاصيل، ومع أن الصين لم تبد استعداداً للمشاركة عسكرياً في سوريا، فقد أشاد مبعوثها الخاص المعني بالأزمة هناك في أبريل، بدور روسيا العسكري في الحرب.
وطالما استخدمت الصين إلى جانب روسيا، حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن؛ لإحباط أي مشروع قرار يدين القمع والانتهاكات في سوريا.