تواصلت ردود الفعل الغربية على لقاء القمة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي بوتين الثلاثاء (9|8). فقد أعلنت واشنطن أن هذه القمة "ان تؤثر على علاقتها مع أنقرة"، فيما ذهبت المفوضية الأوروبية للقول إن محادثات أردوغان - بوتين مهمة لإرساء الاستقرار في سوريا، أما المانيا فقد أعلنت ان القمة تناولت الأوضاع في سوريا والعلاقات التجارية بين البلدين.
حلف الناتو سجل الوقف الأبرز من هذه القمة، إذ قال إن عضوية تركيا في الحلف "ليست محل نقاش"، مشدداً على الثقة المتبادلة بين الجانبين.
وذكر بيان للحلف أن وسائل إعلام تناقلت أنباء لا صحة لها بشأن عضوية تركيا في الحلف، مؤكداً ثقة الحلف بالإسهامات التركية الدائمة، وأن بإمكان تركيا الاعتماد على تضامن الحلف ودعمه.
وأفاد البيان أن الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ، أجرى اتصالات مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ووزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو، ليلة المحاولة الانقلابية، أدان خلالها بشدة المحاولة، وجدد دعمه الكامل للمؤسسات الديمقراطية في تركيا.
وأوضح البيان أن الأمين العام أعرب عن دعمه للحكومة التركية واحترامه لشجاعة شعبها، وقدم التعازي بالضحايا الذين سقطوا أثناء المحاولة الانقلابية.
وقالت المتحدثة باسم الناتو إن أنقرة "حليف ثمين يقدم مساهمات أساسية في الجهود المشتركة" للحلف. وتابعت: أن "تحالفنا قائم في الدفاع المشترك، ويقوم على مبادئ الديمقراطية والحرية الفردية وحقوق الإنسان وسيادة القانون".
وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو رد على جميع المواقف الغربية قائلا، أنقرة لا تنتظر من الغرب أن يحدد مستقبل علاقتها مع موسكو.