اعترف تنظيم الدولة (داعش) بهزيمته في ليبيا، متوعداً مَن وصفهم بــ"الطغاة" بالعودة قريباً، ومطالباً أتباعه بـ"الثبات حتى تحقيق النصر".
وكشفت "صنداي تايمز" البريطانية عن مشاركة قوات خاصة بريطانية، بوقت سابق، في القتال بسرت ضد "داعش".
وأظهر تسجيل نشره التنظيم على مواقع تابعة له، أحد عناصره وهو يتوعد من وصفهم بـ"الطغاة في ليبيا وخارجها" بالعودة "قريباً وبقوة للقتال، وشنّ هجماته في سرت ومدن أخرى".
وأضاف: "ما حدث تراجع للعودة بقوة، وليس هزيمة، بعد أن تكالب علينا العالم أجمع من أجل قتالنا".
ويأتي هذا التسجيل بعد ساعات من إعلان "غرفة عمليات البنيان المرصوص"، التابعة للمجلس الرئاسي، قرب إطلاقها للمرحلة الأخيرة من معركة سرت لاستعادتها نهائياً من قبضة التنظيم.
وفي سياق منفصل، كشفت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية أنّ قوات خاصة بريطانية، شاركت في وقتٍ سابق، بقتال "داعش" في سرت.
ونقلت الصحيفة، في عددها اليوم الأحد، أن القوة الخاصة التي قاتلت في سرت، إلى جانب "قوات الرئاسي"، استخدمت نوعاً جديداً من الأسلحة أطلق عليه اسم (Punisher) لمواجهة قناصة التنظيم، الذين كانوا يتمركزون على أسطح أبنية عالية في حي 700.
وبيّنت مصادر الصحيفة أن السلاح الجديد هو سلاح محمول، يطلق قنابل صغيرة متفجرة من بعد مئات الأمتار، ليحدث أضراراً جسيمة في مساحة أكبر مما تحدثها الأسلحة المماثلة.
وحرصت القوات الخاصة، بحسب مصدر ليبي، على جمع "الأظرف الفارغة" لقنابل السلاح الجديد من ساحة المعركة، بعد انسحاب "داعش" منها، حفاظاً على سرية سلاحها.