أحدث الأخبار
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد

التغير المناخي يزيد من مخاطر نشوب الحروب.. كيف ذلك؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-07-2016

تساعد موجات الحر والجفاف وغيرها من الكوارث الطبيعية الأخرى، التي من المتوقع أن تزيد جراء الاحتباس الحراري، على وقوع نزاعات مسلحة بين البلدان، وخاصة تلك التي تعاني بالفعل من خلافات عرقية.

ذكر علماء أنهم تمكنوا من إثبات أن موجات الحر والجفاف والعوامل المناخية الأخرى تزيد من مخاطر نشوب الحروب في أنحاء العالم.

وأجرى الباحثون تحليلاً إحصائياً لاندلاع النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية المتعلقة بالمناخ فيما بين عامي 1980 و2010.
Ad

وتشير النتائج التي توصلوا إليها إلى أن واحداً من بين كل أربعة نزاعات في البلدان المعرضة للنزاعات العرقية يتزامن مع وقوع "كوارث مناخية"، ما يعني ضرورة إدراج الحروب ضمن القائمة المعتادة للمشكلات الناجمة عن الاحتباس الحراري، مثل ارتفاع منسوب مياه البحر وتلف المحاصيل ونقص المياه والفيضانات.

وقد حذّر علماء البيئة من أنه في حال ارتفاع درجات الحرارة إلى حدٍّ كبير خلال القرن القادم، يمكن أن تصبح مناطق كبيرة من الكوكب غير مأهولة بالسكان، بما يؤدي إلى هجرة الملايين من الأشخاص إلى أماكن أخرى وزيادة مخاطر اندلاع النزاعات إلى حد كبير.

وقد وجدت البحوث الجديدة لأكاديميين من ألمانيا أن هناك علاقة إحصائية بين اندلاع أحداث العنف والعوامل المناخية المتطرفة.

وذكر دكتور كارل شلوسنر من معهد بوتسدام لبحوث تأثيرات المناخ "تؤدي الكوارث الطبيعية المتعلقة بالمناخ إلى إحداث آثار مدمرة تؤثر بصورة هائلة على المجتمعات المهمشة عرقياً بأسلوب مأساوي".

"لا تؤدي الكوارث المناخية إلى اندلاع النزاعات بصورة مباشرة، ولكنها قد تزيد من مخاطر نشوب النزاعات في ظل الظروف المواتية. وقد يبدو ذلك بديهياً، ويمكننا الآن أن نوضح ذلك بأسلوب علمي".

كانت فكرة الربط بين النزاعات والكوارث الطبيعية مثيرة للجدل. ولم تجد بعض الدراسات السابقة التي حاولت الربط بين الحروب ودرجات الحرارة على سبيل المثال أي علاقة.

استخدم الباحثون في هذه الدراسة- المنشورة في صحيفة إجراءات الأكاديمية الوطنية للعلوم- بياناتٍ من شركة Munich Re الدولية لإعادة التأمين.

وتجمع الدراسة بين تلك البيانات والمعلومات المتصلة بالنزاعات والمؤشر المستخدم في حساب مدى تفكك البلدان من الناحية العرقية.

ووُجد أن هناك علاقة بنسبة 9% على المستوى العالمي بين اندلاع النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية مثل الجفاف وموجات الحر. ومع ذلك، ترتفع النسبة إلى نحو 23% في البلدان المنقسمة على أساس عرقي.

وذكر دكتور جوناثان دونجز الذي شارك في كتابة الأبحاث حول الدراسة "لقد اندهشنا من المدى الذي وصلت إليه البلدان المفككة عرقياً، مقارنة بالبلدان الأخرى مثل تاريخ النزاعات أو الفقر أو انعدام المساواة.

"نعتقد أن الانقسامات العرقية قد تكون بمثابة خط فاصل حين تظهر عناصر أخرى مثل الكوارث الطبيعية، بما يجعل البلدان متعددة الأعراق أكثر عرضة لتأثير مثل تلك الكوارث".
وذكرت الدراسة أن العديد من بلدان أفريقيا وآسيا الوسطى كانت "بين البلدان الأكثر تفككاً"، مما يجعلها "بؤراً ساخنة لوقوع النزاعات المسلحة".

وتشير النماذج المناخية أيضاً إلى إمكانية أن تتوقع مثل هذه المناطق "زيادة حادة في الحركات المتطرفة".

وتذكر الدراسة أن "توقعات مخاطر وقوع النزاعات حتى عام 2030... تجد أن هذه الأقاليم معرضة للمخاطر الشديدة، مما يسلط الضوء على أهمية النتائج التي توصلنا إليها في سياق أوسع نطاقاً لمنع النزاعات وتحقيق التنمية".

"تشير التحليلات الأخيرة حول التبعات المجتمعية للجفاف في سوريا والصومال إلى أن العوامل المناخية يمكن أن تكون قد ساهمت بالفعل في اندلاع النزاعات المسلحة أو المستدامة في كلتا الدولتين".

"وبالمثل يمكن أن يؤدي الجفاف لفترات مطولة إلى المساهمة سلبياً في استمرار النزاعات في أفغانستان".

"ويمكن أن يكون لانعدام الاستقرار في شمال أفريقيا والشام تأثيرٌ واسع النطاق يتمثل في تدفق المهاجرين إلى البلدان المجاورة وأخرى نائية مثل الاتحاد الأوروبي".

وأكدت الدراسة أن السبب الرئيسي لهذه النزاعات محدد بحسب كل حالة ولكنها حذرت من أن الكوارث الطبيعية يمكن أن "توسع هوة الشقاق المجتمعي القائم بالفعل.. وبالتالي تؤدي إلى انعدام استقرار العديد من مناطق العالم الأكثر تعرضاً للنزاعات".