بلغ عدد القتلى المدنيين، في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، خلال الأيام العشر الأولى من شهر رمضان الحالي، 271 قتيلاً؛ وذلك نتيجة الغارات التي نفذتها قوات النظام السوري، ومقاتلات روسية على تلك المناطق.
ومنذ اليوم الأول من شهر رمضان المبارك (6|6)، استمرت مروحيات ومقاتلات النظام السوري، إلى جانب مقاتلات روسية، في استهداف مناطق المعارضة المأهولة بالمدنيين، وخاصة في محافظة حلب، عبر البراميل المتفجرة، والقنابل الفراغية، ولم تسلم المستشفيات والأسواق الشعبية ومراكز الدفاع المدني، من هذه الغارات.
ونقلت وكالة الأناضول، الأربعاء، عن مؤسسات الدفاع المدني في سوريا، بأن عدد القتلى المدنيين خلال الأيام الأولى من رمضان وصل إلى 271؛ بينهم 17 طفلاً، و14 امرأة.
وقُتل المدنيون خلال غارات نفذتها مقاتلات حربية ومروحيات تابعة للنظام السوري، وسلاح الجو الروسي، على داريا، والغوطة الشرقية بريف دمشق، ومحافظات حلب، وإدلب، ودير الزور، ودرعا.
ويعتبر اليوم الأول من رمضان الأكثر دموية، حيث أودت الغارات خلاله بحياة 32 مدنياً في دير الزور، و27 في حلب، و5 في حمص.
وتصدرت محافظة حلب قائمة المدن الأكثر ضحايا، نتيجة الغارات المكثفة التي تلقتها خلال أيام رمضان، إذ وصل عدد قتلى الهجمات على حلب منذ اليوم الأول إلى 155، في حين سقط 53 آخرون في إدلب، وكان نصيب دير الزور 38 قتيلاً، كما سقط في حمص 8 قتلى، ودمشق 10، وحماة 3، والحسكة 3، ودرعا قتيل واحد.
وعلقت المعارضة السورية، في أبريل، مشاركتها الرسمية في جولة لمحادثات السلام في جنيف؛ احتجاجاً على هجمات لقوات النظام السوري تقول إنها "تعني انهياراً فعلياً لوقف إطلاق النار"، الذي تم التوصل إليه في 27 فبراير الماضي.