أعلن وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن خطة السلام العربية غير قابلة للتعديل.

وقال الجبير في تصريحات له، الجمعة: إن "المبادرة العربية هي الخيار الأفضل لحل القضية الفلسطينية".

ويقود السيسي بدعم عواصم خليجية مبادرة جديدة يصفها فلسطينيون بأنها "مبادرة تصفية" للقضية الفلسطينية والمقاومة على حد سواء، بزعم إحلال السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، ويعرض السيسي تعديل مبادرة السلام التي في الأساس تقبل بالتخلي عن 78% من الأراضي الفلسطينية. 

وكان توني بلير قال مؤخرا، إذا وافق نتنياهو على المبادرة العربية والتفاوض عليها فإن ذلك سيدفع الدول العربية لتطبيع العلاقات مع تل أبيب بمجرد انطلاق هذه المفاوضات.

وعلى خلاف الموقف الإسرائيلي الدائم، أعلن نتيناهو قبوله بالتفاوض على اساس المبادرة وهو ما جعل المراقبين يبدون تخوفهم من مخطط لضرب القضية الفلسطينية لصالح الاحتلال ومشروع السيسي وداعميه الذين وصفهم توني بلير بأنهم "زعماء جدد في الشرق الأوسط" مستعدين لإبرام سلام مع الكيان الإسرائيلي.

وطوال الشهور الماضية ظل نظام السيسي وداعموه يحملون القضية الفلسطينية مسؤولية التطرف والإرهاب للوصول إلى هذه المرحلة من طرح تسوية سياسية جديدة تشكل مرحلة جديدة من التنازلات على ما يؤكد فلسطينيون.