أحدث الأخبار
  • 12:37 . مذكرة تفاهم بين السعودية وإيران بشأن موسم الحج... المزيد
  • 12:18 . كوريا الجنوبية تعتقل الرئيس المعزول يون سوك-يول... المزيد
  • 12:08 . إطلاق القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" لاستكشاف الفضاء... المزيد
  • 12:03 . سلطان عمان يجري مباحثات رسمية مع ملك البحرين في مسقط... المزيد
  • 11:57 . الدوري الإنجليزي.. ليفربول يسقط في فخ نوتنغهام ومانشستر سيتي يتعثر ضد برينتفورد... المزيد
  • 11:34 . ظفار يتوج بلقب كأس السوبر العماني... المزيد
  • 11:28 . دراسة أمريكية: توترات العمل تؤدي إلى قلة النوم... المزيد
  • 10:29 . بايدن يرفع كوبا عن اللائحة الأميركية للدول الراعية للإرهاب... المزيد
  • 08:53 . ما علاقة محمد بن زايد بتخفيف ضغوط الحكومة الباكستانية على عمران خان؟... المزيد
  • 09:13 . اتهامات لإيران بمحاولة استدراج رجل أعمال إسرائيلي إلى الإمارات... المزيد
  • 08:33 . رئيس الدولة ونظيره الكيني يشهدان توقيع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة... المزيد
  • 08:04 . "القابضة" تطلب موافقة تركيا لإتمام الاستحواذ على وحدة بنك عودة... المزيد
  • 07:48 . رئيس الدولة: استدامة الطاقة أولوية رئيسية ضمن استراتيجيتنا التنموية... المزيد
  • 07:43 . حماس: اتفاق وقف إطلاق النار بغزة يصل لمراحله الأخيرة... المزيد
  • 07:12 . محكمة كويتية تقضي بالسجن وغرامة أكثر من 96 مليون دولار على وزير سابق... المزيد
  • 04:25 . "التربية" تستطلع رضا أولياء أمور الطلبة حول جودة الزي المدرسي الحالي... المزيد

السعودية للكونجرس: نراقب 20 ألف مسجد وأغلقنا 400 ألف موقع "متطرف"

الكونجرس الأمريكي
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-05-2016


كشفت مجلة «بوليتيكو» الأمريكية أن السعودية وزعت وثيقة على أعضاء الكونغرس الأمريكي تشرح من خلالها جهودها في مكافحة الإرهاب؛ والتي تضمنت مراقبة 20 ألف مسجد في المملكة، وإغلاق 400 ألف موقع إلكتروني «متشدد».

واعتبرت المجلة، أن هذه الوثيقة خطوة تأمل السعودية من ورائها أن تغير صورة الأمريكان عنها، وهي صورة تنظر للمملكة على أنها لم تفعل شيئا لمحاربة المتطرفين.

الوثيقة تضم 104 صفحة، وتقدم حسابا شاملا للجهود السعودية ضد الإرهاب، وتغطي ثلاثة مجالات رئيسية هي: الإجراءات الأمنية التي تستهدف الإرهابيين، والضوابط المالية المصممة لعرقلة تمويلهم، والجهود المبذولة لانهاء التطرف في المساجد والمدارس وغيرها من المحافل العامة.

«بوليتيكو» قالت إن هذه الوثيقة هي «جزء من حملة علاقات عامة أوسع تهدف من ورائها السعودية إلى التصدي لانتقادات متزايدة توجه للمملكة في واشنطن».

وأضافت: «يأتي هذا الجهد السعودي من العلاقات العامة قبيل قرار مرتقب بإلغاء السرية عن 28 صفحة، كانت ضمن تقرير من مئات الصفحات أعدته لجنة تحقيق مستقلة في هجمات 11 سبتمبر2011، وتدور تلك الصفحات حول العلاقة المحتملة للنظام السعودي بتلك الهجمات».

وفي وثيقتها، التي تم توزيعها على أعضاء الكونغرس، قالت السعودية إنها «اليوم واحدة من الدول الرائدة في مجال مكافحة الإرهاب وتمويله، وتعمل عن كثب مع حلفائها على جميع الجبهات».

وأضافت الوثيقة: « المملكة تعاني من الإرهاب تماما مثلها مثل الولايات المتحدة، وتخوض منذ أكثر من عقدين الحرب ذاتها على الإرهاب كشريكتها الولايات المتحدة».

وتضيف المجلة الأمريكية: «في الواقع، مدح المسؤولون الأمريكيون السعوديين على ما قدموه من مساعدة في محاربة الجماعات الإرهابية مثل تنظيم القاعدة، والتي تهدف للاطاحة بالأسرة الحاكمة في السعودية».

وتابعت: «ومع ذلك، لا تزال هناك شكوك بأن هناك مستوى معين من التدخل السعودي الرسمي في هجمات 2001، وفقط هذا الاسبوع أقر مجلس الشيوخ بالإجماع مشروع قانون يجعل من السهل على عائلات ضحايا الهجمات مقاضاة السعودية إذا تأكد تورط رسمي سعودي فيها».

على سبيل المثال، تذكر الوثيقة أن الحكومة السعودية تراقب 20 ألفا من بين 70 ألف مسجد في المملكة، وتوضح الخطوات التي اتخذتها الحكومة ذاتها لضمان عدم تمويل الجمعيات الخيرية للإرهاب، وتقول إن السلطات السعودية أغلقت ما يقرب من 400 ألف موقع إلكتروني «بهدف منع محتواها الهجومي؛ بما في ذلك مواقع دينية متشددة تنتهك مبادئ الإسلام والأعراف الاجتماعية».
أيضا، تضمنت الوثيقة جدولا زمنيا للهجمات الإرهابية والاعتقالات التي طالت الإرهابيين في السعودية خلال الفترة من 2003 و2016.

وتعتمد الوثيقة بشكل كبير على مصادر معلومات أمريكية، بما في ذلك وزارة الخزانة، ومكتب التحقيقات الفيدرالي.

ورأت المجلة أنه «من الصعب التنبؤ بما إذا كانت هذه الوثيقة يمكن أن تفعل الكثير لتبديد الاستياء في أمريكا من السعودية من عدمه، خصوصا خلال موسم الانتخابات الرئاسية الأمريكية الذي شهد عودة المخاوف من التطرف الإسلامي إلى الواجهة».

وكانت تقارير صحفية ذكرت، مؤخرا، أن السعودية أبلغت إدارة «أوباما» وأعضاء الكونغرس بأنها ستبيع وتُصفّي أصولاً أمريكية تملكها المملكة، وتُقدر بمئات المليارات من الدولارات، إذا ما أقر الكونغرس مشروع القانون هذا.

وخلصت «لجنة التحقيق» التابعة للكونغرس فى أحداث 11 سبتمبر فيما يتعلق بالسعودية إلى نتيجة مفادها «استبعاد تورط كبار المسؤولين السعوديين أو جهات حكومية سعودية فى تمويل تنظيم القاعدة».

وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير نفى أن تكون الرياض هددت بسحب استثماراتها من واشنطن، بعد تأكيد البيت الأبيض عدم مصادقته على قانون كهذا.