أحدث الأخبار
  • 01:53 . الهلال السعودي يقدم عرضاً خرافياً لمحمد صلاح... المزيد
  • 01:37 . الإمارات ترحّب بإعلان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 11:16 . رسميا.. وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 10:10 . بعد ود مدني.. الجيش السوداني يسيطر على مدينة جديدة... المزيد
  • 09:56 . اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يقترب من الإعلان رسميا... المزيد
  • 08:28 . موجة استقالات جديدة في بنك أبوظبي الأول تشمل اثنين من كبار المديرين... المزيد
  • 07:38 . تراجع أسعار الذهب مع ترقب بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 04:30 . ستة شهداء فلسطينيين بغارة إسرائيلية في جنين.. ودعوات للإضراب... المزيد
  • 04:10 . "التعليم العالي" و"ديوا" تتفقان على دعم برنامج الابتعاث... المزيد
  • 12:37 . مذكرة تفاهم بين السعودية وإيران بشأن موسم الحج... المزيد
  • 12:18 . كوريا الجنوبية تعتقل الرئيس المعزول يون سوك-يول... المزيد
  • 12:08 . إطلاق القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" لاستكشاف الفضاء... المزيد
  • 12:03 . سلطان عمان يجري مباحثات رسمية مع ملك البحرين في مسقط... المزيد
  • 11:57 . الدوري الإنجليزي.. ليفربول يسقط في فخ نوتنغهام ومانشستر سيتي يتعثر ضد برينتفورد... المزيد
  • 11:34 . ظفار يتوج بلقب كأس السوبر العماني... المزيد
  • 11:28 . دراسة أمريكية: توترات العمل تؤدي إلى قلة النوم... المزيد

مكتب التحقيقات الفيدرالي يمتلك 80 ألف وثيقة حول السعودية و 11 سبتمبر

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-05-2016


أثيرت ضجة كبري مؤخرا في الولايات المتحدة بشأن ما يسمى أزمة الـ28 صفحة من الوثائق السرية، التي منع الرئيس الأسبق «بوش» نشرها، ويزعم نواب في الكونجرس أنها تدور حول السعودية وهجمات 11 سبتمبر 2001.

ولكن موقع أمريكي كشف إن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحتفظ بـ 80 ألف وثيقة أخرى سرية، حول السعودية وهجمات 11 سبتمبر.

موقع «ديلي بيست»، ذكر في تقرير نشره الخميس (12|5)، أن الجدل لا يدور فقط حول هذه الصفحات الـ 28 من تحقيقات الكونغرس، التي قد تفرج عنها إدارة «أوباما» قريبا، ويزعم أحد أعضاء الكونغرس، أن بها «أدلة واضحة» حول اتهام السعودية، ولكن أيضا حول احتفاظ مكتب التحقيقات الأمريكي بـ 80 ألف وثيقة أخري تتعلق بالأمر نفسه.

وكشف الموقع الأمريكي أن قاضيا اتحاديا في ولاية فلوريدا، يدرس رفع السرية عن بعض الصفحات السرية من بين الـ 80 ألف صفحة، بما قد يكشف معلومات عن خاطفي الطائرات، واتصالاتهم وأنشطتهم في الأسابيع التي سبقت هجمات 11 سبتمبر.

وذكر الموقع أن هذه الملفات التي لا تزال سرية، ومنها أسرار تتعلق بالتساؤل عن أسباب اختفاء سعوديين كانوا يسكنون في منزل فاخر في «ساراسوتا»، فلوريدا، قبل أسبوعين من الهجمات؟ وهل كانوا على اتصال مع قائد العملية، «محمد عطا»؟

وسبق لوكلاء بمكتب التحقيقات الفيدرالي الزعم أن لديهم شك حول علاقة سكان المنزل بالخاطفين، ولكنهم بعد مزيد من البحث لم يجدوا أي دلائل حقيقية تثبت هذه العلاقة.

 ولكن أبلغت مصادر أمريكية الرياض مؤخرا أنها سوف تنشر هذه الأوراق قربيا وهو الأمر الذي رحب به السعوديون.

تكهنات صحفية 

ولكن فريق من المحامين والصحفيين الاستقصائيين، قالوا إنهم وجدوا ما يقولون أنه «أدلة دامغة» على قيام «عطا» بزيارة هذه الأسرة قبل تنفيذ العملية. ويزعم هؤلاء أن السجلات تثبت وجود اتصالات بين المنزل وأعضاء شاركوا في عمليات سبتمبر.

وبحسب 13 صفحة فقط سمح قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية بكشفها، ضمن إطار قانون حرية المعلومات، وحرية الصحافة، فقد ورد أن المنزل كان مملوكا من قبل زوجين سعوديين هما «عبد العزيز حجي»، وزوجته «عنود» ولهما 3 أطفال، وأثبتت التحقيقات أن علاقتهما مع الجيران لم تكن منفتحة.

وقال أحد الجيران أن «عبد العزيز» كان طالبا، وزوجته كانت متدينة، وأنه (الزوج) كان يأتي إليه لطلب تدخين سيجارة أو تناول شراب والابتعاد عن الصلاة التي يصليها كل ساعتين، بحسب زعم الجار الأمريكي.

وتبين لاحقا أن الأسرة قد غادرت الولايات المتحدة لأن «عبد العزيز» تخرج لتوه، وحصل على وظيفة جديدة في المملكة العربية السعودية.

ونوه تقرير «ديلي بيست» أن السيناتور «بوب غراهام»، الذي يزعم وجود علاقة بين السعودية ومنفذي الهجمات، عبر الصفحات الـ 28 السرية لتقرير الكونجرس التي حجبها «بوش»، حاول تتبع هذه المزاعم حول منزل «ساراسوتا» الذي أقامت فيه الأسرة السعودية، ولكن مكتب التحقيقات الفدرالي لم يعط لجنة «غراهام» أي معلومات عن الأسرة أو وجود اشتباه في علاقاتها بالخاطفين.

وقد أطلع مكتب التحقيقات الفدرالي «غراهام» في نهاية المطاف على الملفات، وسجلات هاتف الأسرة السعودية التي تنفي وجود هذه الاتصالات المزعومة بين العائلة وبين الخاطفين.

وتشكل هذه الأوراق أزمة مستمرة وصامتة بين الرياض و واشنطن من حين لآخر إذ يسعى الكونجرس لإصدار قانون يحصل بموجبه على تعويضات من السعودية لصالح ذوي الضحايا وهو ما ترفضه الرياض بشدة.