كشفت مصادر صحافية وصول قائد «فيلق القدس»، الجنرال قاسم سليماني، على رأس وحدة خاصة من الحرس الثوري لنجدة جبهة ريف حلب الجنوبي.
ونشر موقع «شام» السوري المعارض ما يبدو أنها صور لسليماني في حلب، مرفقا بالتعليق بأنه «عاد لتعويض انكسار خان طومان».
وأضاف الموقع: «تظهر الصور، التي تم تداولها بعد سقوط خان طومان بالكامل مع المعارضة، سليماني محاطاً بالعشرات من القوات الايرانية والمرتزقة العراقية والأفغانية والباكستانية واللبنانية».
من جهتها، أفادت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن مصدر في غرفة العمليات بمدينة حلب قوله إن «قوات من الحرس الثوري والمقاتلين العراقيين والأفغان وصلوا السبت إلى قرية كفر حمرة، الواقعة جنوب شرق بلدة خان طومان»، وأنه «كان من المقرر أن تنطلق عمليات تحرير خان طومان فجر الأحد».
وكانت وسائل إعلام إيرانية أعلنت عن مقتل عميد في الحرس الثوري، وفرد من قوات التعبئة، خلال معارك خان طومان، مع ورود تقارير عن خسائر كبيرة مني بها الحرس الثوري في المنطقة، وسعيه إلى عملية انتقامية كبيرة.
وتوعد أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، اللواء محسن رضائي، امس، بـ«إنزال عقاب شديد بقوات المعارضة السورية، انتقاماً لقتلى خان طومان في القريب العاجل»، مشددا على أن «النصر هو للمقاومة والاسد وايران».
وتغنى رضائي في تصريحات، نقلتها وكالة «تسنيم» ، بـ«الملاحم البطولية التي سطرها أبناء أهالي محافظة مازندران في خان طومان.
ويخطط النظام السوري والقوات الايرانية وحزب الله لهجوم كبير لاستعادة منطقة خان طومان والحميرة، التي تكبد فيها خسائر فادحة خلال اليومين الماضيين.
وأعلن المرصد تعرض مناطق في حلب إلى قصف جوي مكثف، منذ منتصف ليل الأحد ــ الإثنين، حيث شنت اكثر من 90 ضربة جوية خلال 24 ساعة، استهدفت بستان الباشا وبني زيد والراشدين الرابعة والأتارب والزربة، كما دارت اشتباكات في محيط حيي بستان القصر والمشارقة.