أعلن مسؤول عسكري في الحرس الثوري الإيراني، أن ثلاثة عشر مستشاراً عسكرياً إيرانياً قتلوا في سوريا خلال الأيام القليلة الماضية.
وأوردت وسائل إعلام إيرانية، السبت، أن 13 "مستشاراً عسكرياً" من أعضاء الحرس الثوري الإيراني قتلوا وأصيب 21 آخرون في الأيام الماضية في منطقة حلب بشمال سوريا.
وينحدر جميع هؤلاء المستشارين من مازندران شمال إيران، كما صرّح حسين علي رضائي الناطق باسم الحرس الثوري في هذه المحافظة، لوكالتي أنباء "فارس" والطلابية الإيرانية (إيسنا).
وتعتبر معركة حلب، أولى معارك الجيش الإيراني الرسمية إلى جانب الحرس الثوري والمليشيات التي تؤازر جيش الأسد، وبدعم جوي روسي في ريف حلب، وذلك بعد أن أكد مساعد التنسيق في القوة البرية للجيش الإيراني، أمير علي آراسته، مؤخراً إرسال عناصر من اللواء 65 التابع للجيش الإيراني، إلى جانب وحدات أخرى.
ونشرت مواقع إيرانية تقارير في الأيام الأخيرة عن المشاركة البرية للقوات الإيرانية في الخطوط الأمامية للجبهات أثناء المعارك ضد المعارضة السورية، إضافة إلى أخبار قتلى الحرس الثوري والباسيج، الذين يسقطون بشكل شبه يومي خلال المواجهات.
وفضلاً عن مستشاريه من الحرس الثوري، وقوات الوحدات الخاصة التي أرسل منها قوة مؤخراً إلى حلب، يرسل النظام الإيراني بعض الباكستانيين المقيمين في إيران إلى سوريا للقتال ضد معارضي بشار الأسد كجزء من لواء "زينبيون"، في حين يرسل الأفغان كجزء من لواء "فاطميون"، ووافق مجلس الشوري مؤخراً منح عوائل قتلاهم الجنسية الإيرانية كتشجيع على تجنيد المزيد المرتزقة في هذه الحرب.
وقتل مئات القتلى الإيرانيين فضلا عن ألف عنصر من حزب الله اللبناني الإرهابي كما بدأت طهران بمنح المرتزقة الذين يقتلون في صفوف الحرس الثوري في سوريا الجنسية الإيرانية لذويهم.