كشفت صحيفة ” جيروزاليم بوست” الإسرائيلية عن نية المرشح للرئاسة الأمريكية، المعروف بمعاداته للمسلمين دونالد ترمب، اقتحام المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، خلال زيارته إلى تل أبيب نهاية الشهر الجاري.
وذكرت الصحيفة أن ترامب ينوي زيارة إسرائيل نهاية الشهر، وقد توجه بطلب مسبق لمعارفه بدراسة إمكانية توفير زيارة له إلى المسجد الأقصى.
وبحسب الصحيفة، فقد صار الموضوع الشغل الشاغل للمستويين السياسي والأمني الإسرائيلي منذ عدة أيام، حيث تخشى الأواسط أن تؤدي زيارة ترامب إلى الأقصى إلى اشتعال مزيد من المواجهات، إلى جانب الخشية من ادلائه بتصريحات من ساحات المسجد ” قد تضرب بإسرائيل”.
وكان عدد من النواب في الكنيست الإسرائيلي ومن ضمنهم نواب عرب، تقدموا بعريضة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، طالبوا من خلالها بعدم استقبال ترامب في تل أبيب.
ويأتي ذلك، في ظل استمرار الغضب الشعبي الفلسطيني، الذي أدى إلى اشتعال انتفاضة القدس التي اندلعت منذ ستة أشهر، احتجاجًا على اقتحام الأقصى من قبل مستوطنين يهود، ما تسبب باستشهاد أكثر من 200 فلسطيني واصابة المئات بجروح.
ويعرف ترامب بعداوته البالغة للمسلمين، حيث سبق وأدلى بتصريحات عنصرية، لم يخف فيها توجهاته، حيث دعا في أحدها إلى منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة الأمريكية.
ومنذ الإعلان عن ترشحه للرئاسة الأمريكية ويطلق تصريحات وإساءات عنصرية واستفزازية ضد المسلمين خاصة وهو الأمر الذي واجه جملة انتقادات دولية بما فيها أوروبية وامريكية في حين أن مشتثمرين وشركات إمارتية ظلت على تعاملها معه وعلى مشاريعه في دبي.