نقلت وكالة الاعلام الروسية عن أليكسي بورودافكين سفير روسيا لدى المقر الاوروبي للامم المتحدة في جنيف قوله الجمعة إن الجيش السوري يخطط لهجمات على مدينتي دير الزور والرقة بدعم من سلاح الجو الروسي.
يأتي ذلك بعد ساعات م إعراب الولايات المتحدة عن "غضبها الشديد" بعد قصف النظام السوري لمستشفى في حلب الأربعاء، داعية روسيا إلى احتواء نظام بشار الأسد.
وذكر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن هذا الأسلوب الذي ينتهجه النظام بتعمد استهداف المستشفيات والطواقم الطبية في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة سبق أن أسفر عن مئات القتلى.
ودعا موسكو إلى الضغط على دمشق لدفعها إلى احترام وقف إطلاق النار بين النظام ومعارضيه.
وقال كيري، في بيان أصدره فجر الخميس: "نحن غاضبون بشدة إزاء الغارات الجوية على مستشفى القدس في حلب الذي تدعمه في آن واحد منظمة أطباء بلا حدود واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والتي أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص، بينهم أطفال ومرضى وطاقم طبي".
وأضاف: "لا نزال نحاول الحصول على مزيد من المعلومات حول هذا القصف، ولكن يبدو أن هذه الغارات استهدفت عمداً مبنى طبياً معروفاً، وتضاف إلى سجل نظام الأسد الذي سبق أن هاجم منشآت مماثلة ومسعفين"، موضحاً أن هذه الضربات كانت أسفرت عن مقتل "مئات السوريين الأبرياء".
وتابع كيري أن "لروسيا مسؤولية ملحة للضغط على النظام لينفذ قرار مجلس الأمن الرقم 2254، وخصوصاً في الكف عن استهداف المدنيين والمباني الطبية والمسعفين واحترام وقف إطلاق النار تماماً".
وترأس الولايات المتحدة وروسيا المجموعة الدولية لدعم سوريا التي تضم 17 بلداً، وتسعى إلى إنهاء نزاع مستمر منذ خمسة أعوام.
من جهة ثانية قالت روسيا وإيران إن إرسال قوات أمريكية لسوريا بدون موافقة نظام الأسد "عدوان وتدخل سافر".