عقد اليوم، الثلاثاء، في مدينة إسطنبول، العاصمة الثقافية والاقتصادية لتركيا، الاجتماع الوزاري التمهيدي لقمة منظمة التعاون الإسلامي، التي تعقد نهاية الأسبوع الجاري.
يأتي ذلك قبل القمة التي ستنعقد يومي، الخميس والجمعة القادمين، بمشاركة عدد من زعماء العالم الإسلامي.
ويشارك العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي وصل، الاثنين، إلى أنقرة في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام، في أعمال القمة الإسلامية الثالثة عشرة، التي تنظمها منظمة التعاون الإسلامي.
وتناقش الدورة الثالثة للقمة ملفات ساخنة، واعتماد الخطة العشرية الجديدة 2015-2025 لمنظمة التعاون الإسلامي، وهي رؤية استراتيجية تتضمن أولويات محددة في مجالات: السلم والأمن، مكافحة "الإرهاب" والتطرف، الجوانب الإنسانية.
وتشمل المجالات أيضاً حقوق الإنسان، دعم التنمية، تخفيف حدة الفقر، اجتثاث الأمراض الوبائية، حقوق المرأة، والشباب والأطفال والأسرة في العالم الإسلامي، التعليم العالي، العلوم والتكنولوجيا، والتبادل الثقافي بين الدول الأعضاء.
وتناقش أيضاً الأوضاع الراهنة في كل من سورية، اليمن، ليبيا، أفغانستان، الصومال، مالي، جامو، وكشمير، البوسنة والهرسك، واعتداءات أرمينيا على أذربيجان، وغيرها من الدول الإسلامية التي تشهد نزاعات وأوضاعاً أمنية غير مستقرة.
أردوغان يشيد بسلمان
من جهته، وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سياسة الملك سلمان بأنها "صمام أمان للمنطقة".
وبدأت قمة ثنائية بين العاهل السعودي، والرئيس التركي ظهر اليوم، عقب منح الملك سلمان وسام الجمهورية التركية.
واستقبل أردوغان، الاثنين، العاهل السعودي، في مطار العاصمة التركية أنقرة، في زيارة تهدف إلى المشاركة في قمة منظمة التعاون الإسلامي.