قال ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إن تقدما "هاما" طرأ على المفاوضات الجارية مع الحوثيين، ربما يقود إلى إنهاء الحرب الدائرة منذ عام ضد الحوثيين الذين احتلوا أجزاء كبيرة من اليمن عام 2014.
وأوضح ووزير الدفاع لصحيفة "بلومبيرغ" البريطانية، أن المفاوضات مع الحوثيين تشهد تقدما كبيرا وهناك اتصالات وصفها بـ"الجيدة" معهم، خصوصا مع تواجد وفد لهم في الرياض.
وأشار إلى أن الضغط الآن هو باتجاه "الاستفادة من هذه الفرصة"، لكنه قال إن السعودية "جاهزة في حال انتكست المحادثات".
وفي 21 أبريل 2015، أعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية، وتشارك فيه البحرين، انتهاء عملية "عاصفة الحزم" العسكرية التي بدأها في 26 مارس 2015، وبدء عملية "إعادة الأمل"، التي قال إن من أهدافها شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين، وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة.
على صعيد آخر، وصف الأمير في لقائه بـ"بلومبيرغ" شراكة السعودية مع الولايات المتحدة بـ"الهائلة وأن النفط يمثل فيها جزءا صغيرا". رافضا في الوقت ذاته التعليق على السباق الرئاسي الأمريكي وقال: "نحن لا نتدخل في انتخابات أي بلد آخر".
وأضاف أن أمريكا "هي شرطي العالم وليس الشرق الأوسط فحسب، هي البلد رقم 1 في العالم، ونعتبر أنفسنا الحليف الأساسي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط ونرى أمريكا كحليف لنا".