وقال البريجادير جنرال أمير علي حاجي زادة للتلفزيون الرسمي في وقت متأخر أمس الأربعاء "برنامج إيران الصاروخي لن يتوقف تحت أي ظرف كان... الحرس الثوري لم يقبل مطلقا قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بنشاط إيران الصاروخي... نحن جاهزون دوما للدفاع عن بلدنا ضد أي معتد. إيران لن تكون اليمن أو العراق أو سوريا."
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن الحرس الثوري الإيراني أجرى يومي الثلاثاء والأربعاء عدة تجارب على صواريخ باليستية. وينظر إلى التجارب على أنها تحد لقرار الأمم المتحدة والاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية في 2015 الذي يحد من برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية.
وقال مسؤولون إيرانيون إن التجارب الصاروخية لا تنتهك الاتفاق الذي أدى إلى رفع العقوبات عن البلاد في يناير كانون الثاني.
ونقل التلفزيون الرسمي اليوم الخميس عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسين جابري أنصاري قوله "برنامج إيران الصاروخي والتجارب الصاروخية التي أجرتها في الأيام الماضية خلال مناورات عسكرية لا تتعارض مع التزاماتها النووية والاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مع القوى الست."
واختبرت إيران عدة صواريخ منذ يوم الثلاثاء في إطار مناورة عسكرية كبيرة قال الحرس الثوري إنها تهدف إلى استعراض "قوة البلاد الرادعة وقدرتها على مواجهة أي تهديد."
وقال حاجي زادة للتلفزيون الرسمي "أطلقت الصواريخ من شمال إيران وأصابت أهدافا في جنوب شرق البلاد."
وأضاف أن "بعض الصواريخ حملت 24 رأسا حربيا وطنا من مادة تي. إن.تي."
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية يوم أمس الأربعاء إن وزير الخارجية جون كيري تحدث مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف بشأن اختبار صاروخين بالستيين.
ويمتلك الحرس الثوري الإيراني ترسانة من عشرات الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة المدى تعتبر الأكبر في الشرق الأوسط.
ويؤكد الحرس الثوري أن ترسانته دفاعية محضة ومجهزة برؤوس حربية تقليدية غير نووية.