أحدث الأخبار
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد

الخيانة عبر «التواصل الاجتماعي» تتصدر أسباب الخلافات الزوجية

دبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-02-2016



تصدرت الخيانة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قائمة أسباب الخلافات الزوجية خلال عام 2015، وذلك وفقاً لما كشفته بيانات وردت في ملفات «خدمة الاستشارات الأسرية» التي يقدمها قسم الأسرة والشباب، في هيئة تنمية المجتمع بدبي.

وقالت رئيس قسم الأسرة والشباب في إدارة التلاحم الأسري في هيئة تنمية المجتمع في دبي، ناعمة خلفان الشامسي،  إن انشاء العلاقات وتطورها مع أشخاص غير الشركاء باستخدام وسائل الاتصال المتاحة عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل شبكات الدردشة «واتس اب» و«فيس بوك»، سجل أعلى نسبة من مجموع الأسباب التي أدت الى وقوع المشكلات والنزاعات بين الأزواج، خلال عام 2015.

وأشارت الى أن عدد جلسات الإرشاد الأسري التي اجراها أخصائيو الأسرة في الهيئة العام الماضي، وصل الى 1225 جلسة، وذلك للتعامل مع 245 حالة خلاف ومشكلة أسرية وردت الى ادارة التلاحم الأسري، مؤكدة أن الهيئة تمكنت من حل المشكلات والقضايا الواردة اليها بنسبة بلغت 98%.

وأوضحت الشامسي أن كتابة الرسائل وتبادل النصوص والصور والفيديوهات، وقضاء ساعات من الحوار الصوتي وكذلك المرئي عبر شاشات المواقع والشبكات، مثل «سكايب» أدت الى اشتعال المنازعات بين الأزواج، حيث يقوم أحدهم بالتفتيش في الجهاز الحمول أو الحاسوب للآخر عند ملاحظة انشغاله وعدم اهتمامه بالأسرة والأولاد، الأمر الذي يؤدي الى افتضاح أمر الطرف الخائن.

وتشير التقارير والدراسات الى التأثيرات السلبية للاستخدام الخاطئ لوسائل التواصل الاجتماعي، التي من بينها تكدس الصور الذهنية عن صور المرأة الجميلة والجذابة لدى مستخدميها من الأزواج، التي غالباً ما تكون صوراً خادعة وغير حقيقية، الا انها تختزن في عقولهم وتقودهم الى مقارنات مع الزوجة لا تكون في أغلب الأحيان لمصلحتها، ما يذكي حالات التوتر وأسباب الخلاف بين الزوجين.

وتفيد دراسات نشرت عن وسائل التواصل الاجتماعي بالإدمان الالكتروني والسطوة المسيطرة لمواقع التواصل الاجتماعي، التي تزيد من حدة الخلاف بين الزوجين بسبب انشغال الأزواج في معظم اوقاتهم داخل المنزل وخارجه بمتابعة ما تنشره تلك المواقع، ما يؤدي الى وقوع مشكلات تصل إلى حد الانفصال والطلاق.

إلى ذلك، أفادت الشامسي بأن العجز عن فهم طبيعة المشكلة وتحليل جوانبها المختلفة وكيفية التعامل معها جاءت في الترتيب الثاني للأسباب التي أدت الى الخلافات بين الأزواج، الذين استعانوا باختصاصي الاستشارات الأسرية في الهيئة لحل الخلافات في ما بينهم.

وبلغ عدد الاستشارات الأسرية التي قدمتها هيئة تنمية المجتمع في دبي، لأفراد المجتمع والأسر المواطنة والمقيمة، خلال عام 2014 نحو 1500 استشارة بمعدل شهري يتجاوز 120 استشارة. كما اطلقت الهيئة العام الماضي مبادرة «فالكم طيب»، التي تهدف الى توعية الموظفين في القطاعين العام والخاص وتدريبهم على الموازنة بين ضغوط العمل والحياة بما يكفل استقرار حياتهم الأسرية.

يذكر أن الراغبين في الحصول على الاستشارات الأسرية بإمكانهم التواصل مع الهيئة وتعبئة الطلب الكترونياً، حيث يتم قراءاته والتعامل معه من قبل الاختصاصي المعني، الذي بدوره لا يفصح عن أية معلومات حول الحالة التي يتابعها، انسجاماً مع أصول وضوابط المهنة التي تحتم صون الخصوصية والمحافظة على علاقة الثقة مع المتعامل المرعية بالنظم والقوانين المعمول بها.