عقد الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي جلسة مباحثات رسمية مع ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند، تناولت سبل تعزيز علاقات التعاون، بما يحقق شراكة استراتيجية شاملة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الهند، إضافة إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية (وام) فقد جرى خلال الجلسة بحث العلاقات القائمة بين البلدين بمختلف جوانبها، والسبل الكفيلة بتطويرها، بما يواكب حرص الجانبين وسعيهما لتنميتها على الصعد كافة.
وبحث الجانبان القضايا الإقليمية والدولية والتطورات الراهنة التي تشهدها المنطقة، وفي مقدمتها الإرهاب والعنف وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الجانبان في ختام المباحثات، أن العلاقات بين البلدين تشهد تطوراً مهماً على مسار العلاقات الاستراتيجية والحرص المشترك على توفير كل ما من شأنه دفعها إلى الأمام والاعتزاز بما يربط البلدين من علاقات قوية وعميقة وتاريخية.
واتفقا على أهمية بذل المجتمع الدولي المزيد من الجهود لتحقيق الاستقرار والأمن، إقليماً ودولياً، ومواجهة التحديات التي تهدد بلدان العالم وشعوبها، وفي مقدمتها الإرهاب والتطرف والعنف.
وقالت وسائل إعلام حكومية في أبوظبي، و"تأتي هذه الزيارة لتبنى على الزيارة الناجحة التي قام بها معالي رئيس الوزراء الهندي إلى دولة الإمارات في أغسطس الماضي 2015 لتمثل نقلة نوعية وشاملة في التعاون المشترك بين البلدين".
وأهدى الرئيس الهندي محمد بن زايد صورة للأخير يوم أن كان وزيرا وقبل أن يصبح رئيس الهند إلى جانب المغفور له الشيخ زايد، وكتابا حول العلاقات الهندية الإماراتية.
ومؤخرا سلم جهاز أمن الدولة في أبوظبي السلطات الهندية 3 متهمين بالانضمام لجماعات متشددة بدون أمر قضائي.