نشر مواقع خليجية تقارير حول تهكم شخصيات خليجية على تعيين دولة الإمارات وزيرة للسعادة وأخرى للتسامح إذ لم يأخذوا هذه المبادرة على محمل الجد.
و تهكم نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" على خبر استحداث دولة الإمارات لمنصبين وزاريين تحت مسمى وزير السعادة ووزير التسامح، معددين لأبوظبي ما وصفوه بـ"التجاوزات بحق الشعب الإماراتي وخاصة في الملف الحقوقي، من سحب جنسيات ومنع من السفر واعتقال للنساء دون تحقيق وإخفاء قسري، فضلا عن حالة السجون الإماراتية المزرية".
وقال الحقوقي الكويتي أنور الرشيد: "أرجو من وزيرة السعادة الإماراتية بِسْم الله ما شاء الله تبارك الرحمن والله يسعدها ويوفقها بأن تسعى لإرجاع جواز أحمد منصور ورفع منع السفر عنه"، وطالبها بإرجاع جنسيات الذين تم تجريدهم منها وإطلاق سراح المعتقلين وسجناء الرأي من سجن الوثبة وغيره من سجون والكشف عن مكان اختفاء الصحفي الأردني المُختفي قسرياً في الإمارات ولا أحد يعرف عنه شيء حتى حكومته لم تسأل عنه".
وتهكم "الرشيد"، على وزيرة السعادة، قائلا: "أمامك مهام جسام لكي تسعدي أسر هؤلاء.. ولا هؤلاء ليسوا ضمن مهام وزارة السعادة ؟"، مضيفا: "أرجو الإفادة وأعرف بأن المخابرات الإماراتية تتابعني فالسعادة بلا حرية ليست سعادة يا سعادة الوزيرة"، على حد تعبيره.
أما الكاتب ناصر العبدلي، فقال : "عندما تكون سجونك مليئة بالشباب لا تتحدث عن السعادة..!!".
وكتب المفكر والأديب محمد خيرالله: "سعادة الوزير أو وزير السعادة نحن بحاجة لاستعادة السيادة والقرار والقيادة"
وقال صاحب حساب معالي الربراري: "يعتقلون الأشخاص في منتصف الليل، ويحتجزونهم في أماكن سرية لعدة شهور ويعذبونهم نفسيا وجسديا لانتزاع الاعترافات، ثم يخدعون العالم بوزارة السعادة!".
وقال صاحب حساب مـــســـتـــنـــيــر: "وزير السعادة في الإمارات هناك مواطنات سجينات ولا يشعرون بالسعادة وجريمتهم أن أبوهم استشهد في سوريا فماذا أنت فاعل- في إشارة إلى بنات الشهيد محمد العبدولي الذي استشهد في سوريا دفاعاً عن شرف الأمة واختطفهن جهاز الأمن الإماراتي-.
وقال المغرد "صالح السليمان": "لو كنت وزير السعادة لاهتممت بالعدل فهو السعادة.. السعادة ليست ضحكة أو بسمه، بل هي إحساس الإنسان بالأمان وأن حقوقه مضمونه وحاجياته متوفرة".
وعن تعريف الوزارة كتب صاحب حساب "afra abdullah ": "وزير السعادة لهم أما للصالحين فهو للقضاء على السعادة .. تعريف الوزارة".
واستنكر سعود العصفور الخبر قائلا: "يقولون أولى مهام وزير السعادة ستكون نشر السعادة في بيوت أهالي المعتقلين.
ومن جهته انتقد نائب رئيس اتحاد علماء المسلمين أحمد الريسوني تعيين وزيرتين لهذين المنصبين الجديدين مطالب أيضا بإعادة الجنسية لعلماء الإمارات ومفكريها والإفراج عن معتلقي الرأي، وذلك في مقال له على حسابه بالفيس بوك.