طالب البرلماني الإماراتي أحمد بن محمد الجروان، بصفته رئيس البرلمان العربي، في خطاب وجهه إلى برلمانات كل من دول مجلس الأمن الدولي، وأمريكا اللاتينية، والاتحاد الأوروبي، وأفريقيا، وآسيا، بالضغط، على النظام السوري وداعميه؛ من أجل الوقف الفوري للقصف الجوي على السوريين.
وقال في بيان له، إن "البرلمان العربي إذ يدعم بقوة المسار الحالي للمفاوضات، للوصول إلى حلٍ سلمي للأزمة، فإنه يطالب بفرض الوقف الفوري لإطلاق النار والقصف الجوي تزامناً مع هذه المفاوضات، وخاصة من قبل النظام السوري، والجهات الداعمة له".
واعتبر الجروان أن وقف القصف في سوريا "أقل ما يمكن بذله في الوقت الحالي، تمهيداً لجهد دولي جادٍ وحازمٍ لإنهاء معاناة السوريين، وتحقيق طموحاتهم في الأمن والسلام والحرية".
وأوضح أن "البرلمان العربي على أتم الاستعداد للعمل مع هذه البرلمانات؛ من أجل هذا الجهد الدولي الجاد، وبما يخدم مصلحة الشعب السوري، والأمن والسلام في سوريا والعالم أجمع".
وقد حملت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا و واشنطن ولندن وباريس وبرلين مسؤولية توقف المفاوضات لروسيا ونظام الأسد.
ونقلت "CNN" عن مسؤولين سعوديين اثنين أن الرياض بصدد إرسال 150 ألف جندي لتدخل بريا في سوريا عبر تركيا.
وكان وزير الشؤون الخارجية في الإمارات قد أبدى استعداد أبوظبي إرسال قوات برية لمحاربة الإرهاب، ومن المتوقع أن يحارب التدخل السعودي والتركي داعش ونظام الأسد.
وطالبت المعارضة السورية تدخلا سعوديا وتركيا لمنع سقوط حلب التي وصفت صحيفة الغارديان البريطانية سقوطها بيد الروس خطرا على الشرق الأوسط وأوروبا.
ومن جهته كتب الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله على حسابه بتويتر يطالب بتزويد المعارضة بالأسلحة النوعية كونه برأيه أفضل خيارا من التدخل المباشر الذي رأت فيه طهران أيضا أنه سوف يؤدي إلى حرب إقليمية.