أجرى وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الخميس، اتصالاً هاتفياً مع نظيريه؛ السعودي عادل الجبير، والقطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وقالت مصادر دبلوماسية لوكالة الأناضول التركية للأنباء، إن جاويش أوغلو أجرى الاتصال الهاتفي مع نظيريه، خلال زيارته لعاصمة بيرو، ليما، في إطار مرافقته للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي يقوم بجولة في أمريكا اللاتينية.
وأضافت المصادر أن جاويش أوغلو تناول مع نظيريه السعودي والقطري، خلال الاتصال، التطورات الأخيرة في سوريا، وتبادل معهما الآراء حول مفاوضات جنيف الخاصة بسوريا، التي ترعاها الأمم المتحدة.
وأعلن المبعوث الأممي إلى سوريا ديمستورا توقف محادثات جنيف 3 قبل انطلاقها رسميا وتأجيلها إلى (25|2) وسط تبادل الاتهامات بين موسكو ونظام الأسد وإيران من جهة والسعودية والأمم المتحدة وواشنطن ووزراء أوروبيين من جهة أخرى المسؤولية عن توقف المفاوضات.
وأرجعت موسكو تعثر المحادثات إلى ما وصفته "معارضة الرياض" أي المعارضة السورية المنبثقة عن مؤتمر الرياض في ديسمبر الماضي. فيما أجمع الطرف الآخر على أن التصعيد الروسي في حلب هو السبب لتوقف المفاوضات.
واتهم كيري نظام الأسد وموسكو بالسعي لحل الأزمة بالطرق العسكرية وليس عبر حل سياسي، فيما أكدت الأمم المتحدة أن التصعيد الروسي هو سبب تعثر المفاوضات.
من جهتها أكدت المعارضة السورية عدم العودة للمفاوضات قبل الاستجابة لطلباتها وأهمها وقف إطلاق النار، فيما حملت أنجيلا ميركل نظام الأسد مسؤولية وقف إطلاق النار.
