أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتقدم كبير لتنظيم «داعش» مجددا في مدينة دير الزور.
وقال المرصد في بيان إن تنظيم «داعش» سيطر على منطقة الإذاعة في الجهة الجنوبية من حي البغيلية ومبنى جامعة الجزيرة الخاصة في الجهة الغربية من الحي، كما سيطر على معسكر الصاعقة في بلدة عياش، وعلى أجزاء من مستودعات عياش، عقب معارك عنيفة مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
وأشار إلى ان أطراف جمعية الرواد وحي البغيلية تشهد معارك عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وعناصر التنظيم من طرف آخر، حيث قام الأخير باستهداف تل الحجيف في منطقة عياش، في حين لا تزال قوات النظام تسيطر على اللواء 137 وجزء من مستودعات عياش.
وقال المرصد إن الاشتباكات أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر قوات النظام، لافتا إلى أن التنظيم عمد إلى نقل جثث عناصر قوات النظام التي تمكن من سحبها، إلى قرى ريف دير الزور الغربي، عقب تمكنه من فتح طريق إمداد جديد من ريف دير الزور إلى البغيلية عبر منطقة عياش.
وأفاد شهود عيان أن التنظيم سيطر على “كتيبة الصواريخ”رإضافة إلى ثلاث دبابات، وأربع عربات مجنزرة، إضافة إلى أسر عشرات من قوات النظام.
وأشارت المصادر، أن التنظيم شن هجمات بالأسلحة الثقيلة على مطار دير الزور العسكري ومحيطه، مشيرةً إلى تدميره دبابتين، وثلاث عربات مجنزرة لقوات النظام.
مجازر يرتكبها أكراد انفصاليون
كما وثقت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» مقتل 407 مدنيين، بينهم 51 طفلاً، و43 سيدة في انتهاكات ارتكبتها قوات «حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي»، منذ بدء الأحداث في سوريا.
وأضافت الشبكة، في تقرير أنها سجلت «ارتكاب قوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي 3 مجازر، تحمل صبغة تطهير عرقي في قرى الأغيبش والحاجية وتل خليل وبلدة تل براك، الواقعة في محافظة الحسكة السورية» (شمال).
وبحسب التقرير، فإن عدد المعتقلين لدى قوات حزب الاتحاد الديمقراطي والإدارة الذاتية الكردية، بلغ1651 شخصاً، بينهم 111 طفلاً، و88 سيدة، بينما بلغ عدد الضحايا بسبب التعذيب ما لا يقل عن 16 شخصاً.
ويعد حزب الاتحاد الديمقراطي (بي يي دي) الذراع السورية لحزب العمال الكردستاني التركي الإرهابي.