10:13 . منتخبنا الوطني يتقدم خمسة مراكز في تصنيف "فيفا"... المزيد |
10:12 . أبوظبي للتقاعد: لا تعديلات جديدة على شروط استحقاق التقاعد... المزيد |
09:19 . الرئيس الجزائري يبحث مع وزير الداخلية السعودي تعزيز التعاون... المزيد |
08:02 . المعارضة السورية تسيطر على بلدة إستراتيجية وتقترب من حلب... المزيد |
07:59 . "فلاي دبي": رحلات بيروت لا تزال معلقة... المزيد |
12:39 . استثنى معتقلي الرأي .. رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن أكثر من ألفي سجين بمناسبة عيد الاتحاد... المزيد |
12:38 . "كأس رئيس الدولة للخيول العربية" تنطلق بأبوظبي 15 ديسمبر... المزيد |
12:19 . النفط يتراجع بعد قفزة مفاجئة في مخزونات البنزين بالولايات المتحدة... المزيد |
12:09 . أسعار الذهب تتراجع بضغط من ارتفاع الدولار... المزيد |
11:19 . قرقاش: آن الأوان لاستعادة الهدوء ووقف الحرب في غزة... المزيد |
11:17 . متظاهرون إسرائيليون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى في غزة... المزيد |
11:06 . الصين تطلق سراح ثلاثة أمريكيين بعد سنوات من الدبلوماسية... المزيد |
11:05 . باحثون أستراليون يطورون روبوتات متناهية الصغر لعلاج السرطان... المزيد |
11:05 . لامين جمال يفوز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2024... المزيد |
11:03 . أبطال أوروبا.. ليفربول يحسم المواجهة الكبيرة ضد ريال مدريد المتعثر بثنائية نظيفة... المزيد |
10:49 . يوفنتوس يتعثر ودورتموند يرتقي للمركز الرابع في أبطال أوروبا... المزيد |
نشر موقع "ذا ناشيونال إنتريست" تقريرا بقلم "جورجيو كافيرو" و "دانيل وانجر" بعنوان "ماذا تريد إسرائيل من دولة الإمارات العربية المتحدة"، معتبرة أن حلفاء واشنطن في إسرائيل وأبوظبي تجمعهم مصالح مشتركة.
ففي نوفمبر الماضي أفادت صحيفة "هارتس" العبرية أن إسرائيل تعتزم افتتاح ممثلية لها في أبوظبي لتكون أول تواجد دبلوماسي رسمي لتل أبيب في الإمارات.
ووصف التقرير، أن افتتاح هذه البعثة لم يكن مفاجئا خاصة أن إسرائيل دعمت أبوظبي في التصويت لاستضافة "إيرينا" عام 2009، وذلك راجع لاهتمام إسرائيل بوجود موطئ قدم لها في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال وجودها في الإمارات.
وقال التقرير، إن هذه الخطوة تأتي في ظل مشهد جيوسياسي معقد في الشرق الأوسط والتي تشهد فيها التحالفات التقليدية توترا فيما بينها. وتهدف إسرائيل من مد غصن الزيتون للإمارات استشكاف شراكات جديدة وفاعلين جدد في المنطقة، على حد تعبير التقرير.
المصالح المشتركة بين أبوظبي وتل أبيب
وأوضح التقرير أن الإمارات وإسرائيل وجدوا أنفسهم في السنوات الأخيرة متقاربين نحو عدد من القضايا ولا سيما الخشية من صعود الحركات الإسلامية السنية في المنطقة (الإخوان المسلمون بعد الربيع العربي)، وكذلك لهما مصلحة في التعامل مع إدارة أوباما، لذلك ارتأت إسرائيل أن لها مصلحة بالانفتاح الدبلوماسي على الإمارات.
ورغم هذه المصالح في العلاقات إلا أن الحكومة في الإمارات أشاروا إلى أن هذه الممثلية الإسرائيلية في أبوظبي لا تنطوي على أي التزام للإمارات اتجاه إسرائيل.
وأرجع التقرير حماسة العلاقات بين أبوظبي وتل أبيب إلى ما صرح به رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو من أن دول عربية باتت تقر أن "إسرائيل ليست عدوا لهم، وهذا يتيح لنا فرصة للتغلب على العداوات التاريخية وبناء علاقات جديدة، والصداقات الجديدة، آمالا جديدة ... إسرائيل ترحب بالتعامل مع العالم العربي الأوسع. نأمل أن مصالحنا المشتركة والتحديات المشتركة سوف تساعدنا على بناء مستقبل أكثر سلاما ". على حد زعم نتنياهو.
واستطرد التقرير، رغم أن دولة الإمارات تؤيد الفلسطينين إلا أنها باعتبارها وإسرائيل حلفاء واشنطن فإن ذلك سببا كافيا لتوحد الحلفاء. فإسرائيل تمد يدها للدول العربية المعتدلة لإيجاد أرضية مشتركة ليس فقط في الأمن والساحة السياسية ولكن في مديات أعمق وأوسع في المجال الجيوسياسي.
ورأى التقرير، أن الخوف من النفوذ الإيراني المتزايد وانتشار داعش ساهما في إعادة دول الشرق الأوسط تقييم علاقاتها مع إسرائيل، على حد قوله.
العلاقات المعقدة
يؤكد التقرير، "على الرغم من أن إسرائيل ودول مجلس التعاون الخليجي لا تقيم علاقات دبلوماسية كاملة، حافظت دول الخليج العربية علاقات رسمية مع الدولة اليهودية منذ عقود". وأشار التقرير إلى المكاتب التجارية التي فتحها في سلطنة عمان وقطر عام 1994 وزيارة إسحاق رابين رئيس ورزاء إسرائيل (اغتيل عام 1995) لمسقط وزيارة وزير خارجية عمان لإسرائيل.
ورغم أن الموساد اغتال أحد قياديي حماس في دبي عام 2010، إلا أن الخوف المشترك بين أبوظبي وتل أبيب من الاتفاق النووي الإيراني جعل أبوظبي تتجاوز عن ذلك، وجعلها "تهمش" القضية الفلسطينية.
إن تعميق علاقات قطر بحماس وتطور علاقات مسقط بطهران خلقت أرضية مشتركة بين إسرائيل والإمارات.
وفي نفس الوقت، فإن العلاقات التجارية المتنامية بين دولة الإمارات وإسرائيل وموقف أبوظبي المعادي للإسلاميين جعلها تدفع دولا خليجية بالاشتراك مع إسرائيل ومصر لإضعاف حماس.
ويؤكد التقرير، أن القناة الثانية العبرية قالت في 2014 أن وزير الخارجية الإماراتي التقى نظيره الإسرائيلي وطلب منه سحق حماس أثناء الحرب على غزة في صيف ذلك العام، غير أن الإمارات تنفي ذلك.
وفي محاربة الإمارات للحوثيين فقد تقاطعت مصالحها مع مصالح إسرائيل، كون الحوثيين يشكلون مصدر تهديد إذا سيطروا على باب المندب.
وتابع التقرير، إن المسؤولين في أبوظبي يفضلون بقاء الأسد في الحكم بدلا من وصول الإسلاميين.
ورأى التقرير، أنه بالقدر الذي خلق صعود الإسلاميين في الشرق الأوسط تهديدات إلا أنه خلق فرصا بين الإمارات وإسرائيل للاعتراف ببعضهما.
وزعم التقرير أنه لا بد للإمارات ودول الخليج الاستفادة من هذه الفرص وتجاوز العداء التاريخي وخلق بيئة لتحقيق مصالحهما على المدى الطويل. إن أبوظبي هي المكان الممتاز لتطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل.