طرابلس –
الإمارات 71
أفادت وسائل
إعلامية بأن قوات درع الوسطى دخلت اليوم الخميس العاصمة الليبية طرابلس من أجل تأمينها
تنفيذا لقرار المؤتمر الوطني العام، ويأتي ذلك بعدما أعلن اللواء الليبي المتقاعد خليفة
حفتر أنه طلب من المجلس الأعلى للقضاء، تشكيل مجلس لرئاسة الدولة حتى الانتخابات النيابية
القادمة.
وأفادت الأنباء أن شخصين قتلا نتيجة تجدد الاشتباكات ليلاً
في العاصمة الليبية طرابلس بين ثوار طرابلس ومقاتلي ألوية القعقاع والصواعق والمدني،
فيما نفى وزير الداخلية المكلف صالح مازق انضمامه للواء المتقاعد خليفة حفتر وقال
إنه سيلاحق وسائل الإعلام التي روجت مثل هذه الشائعات.
ونقل مراسل قناة " الجزيرة" أن الاشتباكات التي توقفت صباح اليوم ألحقت
أضراراً بأحياء سكنية، منها حي صلاح الدين الواقع في مرمى القصف العشوائي، وقد أصابته
بضعة صواريخ غراد.
وكان رئيس أركان
الدفاع الجوي العميد جمعة العباني قد أعلن تأييده لما تعرف بـ"معركة الكرامة"
التي يقودها العقي المتقاعد حفتر، مما دفع عددا من الثوار إلى الهجوم على مقر الدفاع
الجوي في منطقة تاجوراء شرقي طرابلس.
وذكر شهود في العاصمة أنهم سمعوا دوي انفجارات كبيرة
أمس قرب قاعدة اليرموك للدفاع الجوي بعد إعلان العباني تأييده لحفتر، كما استخدمت أسلحة
مضادة للطائرات قرب معسكر للجيش في تاجوراء.
هذا في وقت دعا فيه حفتر في تصريحات صحفية أمس إلى
تسليم السلطة في ليبيا لمجلس رئاسي وهي التصريحات التي وصفها الثوار بأنها "تصريحات تحريضية".