اُنتخبت دولة الإمارات نائباً لرئيس مكتب المجلس التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة لعام 2016.
وتم انتخاب أميرة عبيد الحفيتي السكرتيرة الثالثة للبعثة الدائمة للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة لتولي منصب نائب رئيس مكتب المجلس التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة لعام 2016.
و في يوليو 2010، أنشأت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في خطوة تاريخية لتسريع أهداف المنظمة بشأن المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة. وجاء إنشاء هيئة الأمم المتحدة للمرأة كجزء من جدول الأعمال الإصلاحية للأمم المتحدة.
وتم اختيار أعضاء مجلس الإدارة على النحو التالي: 10 من أفريقيا و 10 من آسيا، و 4 من أوروبا الشرقية، و 5 من أوروبا الغربية و 4 من البلدان المساهمة، و2 من البلدان المساهمة غير الأعضاء وهما المكسيك والسعودية.
و وفقاً للتقرير السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي للعام 2012 جاءت المرأة الإماراتية في المرتبة 81 في ما يتعلق بالتمكين السياسي للمرأة، وحلت بالمركز الـ 122 عالمياً في مؤشر المشاركة الاقتصادية بحصولها على 4751 نقطة.
ولا تزال المرأة الإماراتية تعاني التهميش السياسي والاجتماعي والحرمان من حقوقها السياسية والمشاركة وتحصر السلطات مفهوم "تمكين المرأة وحقوقها" بتقاسم الوظائف بين الرجال والنساء أو بتولي سيدة رئاسة المجلس الوطني أو تكون وزيرة أو تترأس مؤسسة في حين حقوقها وحرياتها مستلبة لجهاز الأمن.
وإضافة إلى ذلك، فإن المرأة الإماراتية عرضة لتسلط جهاز الأمن بالاعتقال والاختطاف القسري والمحاكمة والفصل من العمل ومنعها من السفر لتلقي العلاج أو إكمال تعليمها أو إرسال أبنائها أو أعزائها لجبهات الحروب هنا وهناك فيما لا يتضمن أي مصلحة للدولة على الإطلاق.
ففي أقل من عام اختطف جهاز الأمن 5 إماراتيات قسرا منهن 3 شقيقات معتقل الرأي عيسى السويدي اختطفن قسرا مدة 3 شهور عام 2015، ولا تزال ابنتا الشهيد محمد العبدولي قد الاختطاف القسري للشهر الثالث على التوالي دون معرفة مصيرهن أو توجيه أي تهمة لهن.