أحدث الأخبار
  • 10:13 . منتخبنا الوطني يتقدم خمسة مراكز في تصنيف "فيفا"... المزيد
  • 10:12 . أبوظبي للتقاعد: لا تعديلات جديدة على شروط استحقاق التقاعد... المزيد
  • 09:19 . الرئيس الجزائري يبحث مع وزير الداخلية السعودي تعزيز التعاون... المزيد
  • 08:02 . المعارضة السورية تسيطر على بلدة إستراتيجية وتقترب من حلب... المزيد
  • 07:59 . "فلاي دبي": رحلات بيروت لا تزال معلقة... المزيد
  • 12:39 . استثنى معتقلي الرأي .. رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن أكثر من ألفي سجين بمناسبة عيد الاتحاد... المزيد
  • 12:38 . "كأس رئيس الدولة للخيول العربية" تنطلق بأبوظبي 15 ديسمبر... المزيد
  • 12:19 . النفط يتراجع بعد قفزة مفاجئة في مخزونات البنزين بالولايات المتحدة... المزيد
  • 12:09 . أسعار الذهب تتراجع بضغط من ارتفاع الدولار... المزيد
  • 11:19 . قرقاش: آن الأوان لاستعادة الهدوء ووقف الحرب في غزة... المزيد
  • 11:17 . متظاهرون إسرائيليون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى في غزة... المزيد
  • 11:06 . الصين تطلق سراح ثلاثة أمريكيين بعد سنوات من الدبلوماسية... المزيد
  • 11:05 . باحثون أستراليون يطورون روبوتات متناهية الصغر لعلاج السرطان... المزيد
  • 11:05 . لامين جمال يفوز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2024... المزيد
  • 11:03 . أبطال أوروبا.. ليفربول يحسم المواجهة الكبيرة ضد ريال مدريد المتعثر بثنائية نظيفة... المزيد
  • 10:49 . يوفنتوس يتعثر ودورتموند يرتقي للمركز الرابع في أبطال أوروبا... المزيد

"خلوة المائة" تسعى لوضع خطة عشرية للقراءة في الدولة.. فما هي المعايير؟

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-01-2016

حضر الشيخ محمد بن راشد  نائب رئيس الدولة صباح اليوم "خلوة المائة" التي تضم "أهم مائة شخصية وطنية" بحسب وصف الصحف المحلية الرسمية، معنية بعام القراءة وذلك لوضع إطار عام ومناقشة مبادرات وطنية دائمة تعمل على ترسيخ القراءة عادة مجتمعية دائمة في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي الأجيال القادمة.

وأكد نائب رئيس الدولة، برفقة الشيخ سيف بن زايد  وزير الداخلية والشيخ منصور بن زايد  وزير شؤون الرئاسة والشيخ عبدالله بن زايد  وزير الخارجية، أن "عام القراءة هو بداية لتغيير دائم في مجتمع الإمارات لتنشئة جيل قارئ واع للتطورات من حوله ومستعد لقيادة مرحلة جديدة من التنمية في بلده وأن خلوة المائة الهدف منها وضع استراتيجية عشرية ومبادرات وبرامج مستدامة نستطيع من خلالها إحداث تغيير حقيقي في أجيالنا القادمة وترسيخ القراءة عادة اصيلة في مجتمعنا وفي كافة مرافقنا".

وقال إن "القراءة هي المهارة الأولى التي يحتاجها أبناؤنا والحكومة وظيفتها ليس فقط تقديم الخدمات بل بناء العقول والمهارات والمرحلة القادمة من التنمية في الإمارات تحتاج لجيل مثقف قارئ يمتلكه شغف الفضول وحب الاستطلاع وعمق التعلم".

وإزاء عام القراءة وهذه الخلوة التي جمعت بعضا من شيوخ الإمارات ووزرائها، تساءل الإماراتيون عن الشخصيات المئة الأخرى التي شاركت في الخلوة إن كانت جميعها شخصيات إماراتية حيث إن الإماراتيين هم الأكثر قدرة على تحديد نوع القراءة والثقافة التي تتطلبها أجيال الإمارات. كما إن كان المئة يمثلون قطاعا منوعا واسعا للشعب الإماراتي من تخصصات شتى ومن خبراء التربية والتعليم والمثقفين وعلماء النفس وعلماء الاجتماع.

كما تساءل الإماراتيون عن الأهداف العامة والمخرجات المتوقعة من عام القراءة ومن مشروع القراءة بصفة عامة، وإن كان دور الحكومة سيكون تنظيميا أم تحكميا، وكيف يمكن تنفيذ خطة قراءة وثقافة وسط انعدام هامش الحريات وسياسات الحجب الإعلامي وسياسات التحكم بالمحتوى المعرفي ومعارض الكتاب في الدولة تتعرض لسيطرة أجهزة الأمن بصورة يمكن لأي فرد التأكد منها من خلال جولة واحدة على أي معرض كتاب في الدولة ليجد تغييبا لمئات الكتب والمؤلفات ولمئات المؤلفين لا يرضى عنهم جهاز الأمن.

وتساءل الإماراتيون كيف ينطلق مشروع القراءة في الدولة وعشرات من الخبراء التربويين والأكاديميين والمثقفين والإداريين وخبراء التنمية البشرية والتدريب والمعلمين وواضعي مناهج التدريس في الدولة ومطوريها يقبعون خلف القضبان في سجون أمن الدولة والداخلية بسبب عريضة كتبوها تطالب بتطوير المجلس الوطني.

يخشى الإماراتيون أن يكون عام القراءة فرصة لتغول جهاز الأمن من جهة والسماح لعدد من الشخصيات التي تسعى إلى تغيير ثقافة أجيال الإمارات وقد قرأ الإماراتيون بأنفسهم في ديسمبر الماضي مقالين لإحدى الكاتبات الصحفيات المواطنات في صحيفة الاتحاد، تحاول النيل مما يقرأه الإماراتيون عندما انتقدت قراءة قصة صلاح الدين أو سفينة نوح للأطفال، داعية لتقديم موضوعات أخرى غير سفينة نوح أو شخصية صلاح الدين، على حد مطالبتها.