شهد الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي اليوم في مدينة زايد العسكرية احتفال القوات البرية بيوم الوحدة ال 26 إلى جانب الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني .
وأشاد محمد بن زايد " بالأدوار والمهام الوطنية التي تؤديها قواتنا المسلحة بكافة تشكيلاتها داخل الدولة وخارجها بكل احترافية واقتدار".
وأوضح أن خطط التطوير والتحديث ستتواصل لكافة وحدات وأسلحة قواتنا المسلحة لتعزيز قدراتها وتمكينها من القيام بواجباتها الوطنية والإنسانية والذود عن حياض الوطن وترابه الغالي وحماية مكتسباته ومقدراته .
وقال اللواء الركن صالح محمد صالح مجرن العامري قائد القوات البرية، إذا كان تاريخ تأسيس قيادة القوات البرية يعود لعام 1989 فإن تاريخ أقدم وحداتها يعود للعام 1951مشيرا إلى أن القوات البرية شهدت تطويرا شاملا ومضطردا في مجالات التعليم والعقيدة والتنظيم والتسليح والإمداد.
وتأتي مشاركة ولي عهد أبوظبي في هذا الاحتفال في ظل نزاعات عسكرية تغزو المنطقة تشارك قواتنا المسلحة في بعضها مثل اليمن وخاصة من القوات البرية. وتجري استعدادت لقدم وساق لواشنطن وباريس للتدخل عسكريا في ليبيا، وكان السفير في واشنطن يوسف العتيبة قد قال في خطاب له مؤخرا في واشنطن إن الإمارات حليف استراتيجي للولايات المتحدة وأن أبوظبي تقود المنطقة مستدلا بمشاركة أبوظبي لواشنطن في 6 تحالفات عسكرية خلال ال25 عاما الماضية.
وفي 30 نوفمبر الماضي قال وزير الشؤون الخارجية أنور قرقاش أن أبوظبي سوف تكون جزءا من أي جهد دولي في حرب برية في سوريا أو أي دولة أخرى لمواجهة تنظيم داعش.
ويخشى الإماراتيون أنه في ظل هذه الاستعدادت أن تكون قواتهم المسلحة عامة والبرية خاصة وقود أية مغامرات عسكرية جديدة من أجل معارك الآخرين في حروبهم المزعومة في "مكافحة الإرهاب".
كما تأتي هذه المشاركة في ظل أكبر أزمة سعودية إيرانية أفضت إلى تزايد التوتر في المنطقة. وقد التقى ولي عهد أبوظبي السبت (9|1) وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان وناقشا آخر التطورات في المنطقة قبل أن يتوجه الأخير لزيارة باكستان ليؤكد قائد الجيش الباكستاني أن بلاده سوف ترد بقوة على أي تهديد تتعرض له الرياض.