أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، أن بلاده "لن تقدم على خطوات التطبيع مع إسرائيل ما لم تنفذ الأخيرة الشروط الثلاث".
وأوضح كالن، في تصريحات بثتها وكالة الأناضول التركية، أن "إسرائيل نفذت الشرط الأول بتقديمها اعتذاراً عن الاعتداء على سفينة مافي مرمرة، كما قطعت شوطاً في تعويضات القتلى والمصابين، لم يتم التوصل بعد إلى مرحلة التوقيع، لكن المفاوضات جارية".
واستطرد كالن حديثه حول الشرط الثالث والمتمثل في تخفيف ورفع الحصار عن غزة، أي السماح بوصول المساعدات الإنسانية المتجهة إليها، مؤكداً أن بلاده لم تتخل عن هذه الشروط الثلاث ولم تغيرها.
وشدد كالن على أن موقف تركيا بخصوص القضية الفلسطينية، ونضال الشعب الفلسطيني المشرف والعادل من أجل حريته، واضح وصريح، سواء تم التوقيع على اتفاق أو لم يتم، مؤكداً أنها "ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى حصوله على دولته، وستستمر تركيا بعمل ما يقع على عاتقها من أجل تحقيق صيغة الدولتين، وموقفنا في هذا الصدد لم يطرأ عليه أي تغيير".
واستقبلت أنقرة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل للتباحث حول رفع الحصار عن غزة وسط تأكيدات تركية رسمية وحزبية ودعم شعبي من عدم التنازل على شرط رفع الحصار عن غزة كمدخل لعودة العلاقات التركية الإسرائيلية إلى ما قبل 2010 عندما هاجم جنود إسرائيليون سفينة تركية على متنها مساعدات ومتضامنين أتراك توجهوا لقطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي عنها ما أدى إلى وقوع 10 ضحايا من الأتراك.