أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس الوزراء خلال جلسة عصف ذهني شارك بها 28 مؤسسة على أن العمل الإنساني والتنموي لا بد أن يواكب التطورات التقنية ويستفيد من التغيرات التكنولوجية ويعمل بطريقة مؤسسية لتحقيق رؤية الدولة في أن تكون عاصمة إنسانية حقيقية.
وشارك في الجلسة أيضاً الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي حيث ناقش الحاضرون سبل وضع خارطة طريق لتحقيق رؤية محمد بن راشد في تغيير حياة 130 مليون إنسان بحلول العام 2015.
وقال الشيخ محمد لفريق العمل المتواجد بفندق باب الشمس "أنتم فريق عملي الإنساني، ونحن بحاجة لتوحيد الجهود وتنسيقها والاستفادة من موارد 28 مؤسسة تضمها المبادرات العالمية، لأن العمل الإنساني العالمي اليوم يقاد من مؤسسات ضخمة ولا بد من الانتقال لمستويات جديدة في عملنا الإنساني بناء على الخبرات والكوادر والموارد التي تضمها جميع المؤسسات المنضوية تحت المبادرات العالمية".
يذكر أن مبادرات محمد بن راشد العالمية تضم 28 مؤسسة ضمن أربعة قطاعات رئيسية هي محكافحة الفقر ونشر المعرفة وتمكين المجتمع وابتكار المستقبل.
ومن المخطط أن تمل هذه المؤسسات ضمن البرنامج لتعليم ودعم 20 مليون طفل ووقاية وعلاج 30 مليون إنسان من العمى وأمراض العيون حتى العام 2025 هذا بالإضافة إلى استثمار 2 مليار درهم في إنشاء مراكز الأبحاث الطبية والمستشفيات في المنطقة بالإضافة إلى تخصيص 500 مليون درهم لأبحاث المياه.
وتهدف ورشة العصف الذهني إلى وضع التوجهات الاستراتيجية والمبادرات الكبرى القادمة للمؤسسة بحيث تصل لتنفيذ 1400 برنامج إنساني وتنموي وإغاثي ومجتمعي في 114 دولة.
يذكر بأن مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية ستعمل أيضا على الاستمرار في الدعم الإغاثي والأساسي وتمكين أكثر من 2 مليون أسرة للاعتماد على أنفسهم خلال العشر سنوات القادمة، بالإضافة لدعم ورعاية رواد الأعمال الشباب بهدف توفير أكثر من نصف مليون فرصة عمل خلال السنوات القليلة القادمة.