ذكرت تقارير إخبارية الاربعاء أن قائدا أستراليا وفريقا مكونا من ستة أفراد من المرتزقة الكولومبيين، قتلوا أثناء مشاركتهم في القتال في اليمن.
ونقلت شبكة “سكاي نيوز″ التليفزيونية الإخبارية عن تقارير إعلامية يمنية أن عناصر المرتزقة كانوا يقاتلون وحدات تابعة للحوثيين في جنوب غرب البلاد، ضمن قوات تقودها السعودية.
وأفادت “سكاي نيوز″ بأنه يعتقد أن أبوظبي استعانت بالقائد الاسترالي لقيادة المرتزقة الكولومبيين.
ولم تؤكد وزارة الخارجية الاسترالية وفاته.
وتواترت التقارير الرسمية والإعلامية مؤخرا عن استعانة أبوظبي بمرتزقة كولومبيين رغم معارضة الرياض في القتال باليمن وذلك بعد ما وصفته صحيفة لوموند الفرنسية "انحساب غير معلن للقوات الإماراتية من جبهات القتال في اليمن وإرسال مرتزقة بدلا من الجيش الإماراتي"، إذ لم يكن للشعب الإماراتي أن يحتمل أو يقبل بغدر حوثي جديد بعد العملية الإرهابية التي اقترفوها باستهداف معسكر صافر بمأرب في سبتمبر الماضي وأدت إلى استشهاد نحو 60 شهيدا إماراتيا ما أجبر القوات المسلحة على سحب أبنائنا واستبدالهم بمرتزقة. غير أن تقارير أخرى تؤكد أن أبوظبي سحبت قواتنا من اليمن ليس خشية على حياتهم وإنما للخلاف مع السعودية بشأن التعاطي مع إخوان اليمن.
ويدلل أصحاب هذا الاتجاه باستعداد أبوظبي الوارد على لسان وزير الشؤون الخارجية أنور قرقاش من أن أبوظبي مستعدة لإرسال قوات إماراتية لقتال داعش في سوريا، وهو ما دفع بمراقبين للجزم بأن انسحاب قواتنا من اليمن أيضا جاء تمهيدا لإرسالهم لساحة قتال لا يمكن أن يقبل الإماراتيون بأي مزاعم تبررها، كون اعترفت واشنطن أنها سوف تحارب داعش بقوات خليجية وعربية.
و أبوظبي وسعت مؤخرا من توظيف مرتزقة كولومبيين وأفارقة لاستخدامهم في مواجهات وحروب خارجية وفق ما تؤكده تقارير تتحدث عن طبيعة العقود بين أبوظبي وهؤلاء المرتزقة إلى جانب إمكانية استخدامهم لقمع أي حراك داخلي خاصة في أعقاب الربيع العربي.
ونظرا لكون أبوظبي هي التي تستعين بالمرتزقة فإن متابعين للشأن الإماراتي مستندين للتقارير الإعلامية الغربية الأخيرة حول إرسال أبوظبي لمرتزقة لليمن يرجحون أن هؤلاء المرتزقة قد يكونوا يعملون لصالح أبوظبي في اليمن.