أحدث الأخبار
  • 08:02 . المعارضة السورية تسيطر على بلدة إستراتيجية وتقترب من حلب... المزيد
  • 07:59 . "فلاي دبي": رحلات بيروت لا تزال معلقة... المزيد
  • 12:39 . استثنى معتقلي الرأي .. رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن أكثر من ألفي سجين بمناسبة عيد الاتحاد... المزيد
  • 12:38 . "كأس رئيس الدولة للخيول العربية" تنطلق بأبوظبي 15 ديسمبر... المزيد
  • 12:19 . النفط يتراجع بعد قفزة مفاجئة في مخزونات البنزين بالولايات المتحدة... المزيد
  • 12:09 . أسعار الذهب تتراجع بضغط من ارتفاع الدولار... المزيد
  • 11:19 . قرقاش: آن الأوان لاستعادة الهدوء ووقف الحرب في غزة... المزيد
  • 11:17 . متظاهرون إسرائيليون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى في غزة... المزيد
  • 11:06 . الصين تطلق سراح ثلاثة أمريكيين بعد سنوات من الدبلوماسية... المزيد
  • 11:05 . باحثون أستراليون يطورون روبوتات متناهية الصغر لعلاج السرطان... المزيد
  • 11:05 . لامين جمال يفوز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2024... المزيد
  • 11:03 . أبطال أوروبا.. ليفربول يحسم المواجهة الكبيرة ضد ريال مدريد المتعثر بثنائية نظيفة... المزيد
  • 10:49 . يوفنتوس يتعثر ودورتموند يرتقي للمركز الرابع في أبطال أوروبا... المزيد
  • 02:56 . "الدفاع" تعلن وفاة أحد جنود قواتنا المسلحة بجراح أصيب بها في اليمن عام 2015... المزيد
  • 02:55 . اجتماع وزاري خليجي في الكويت الخميس تمهيدا لقمة القادة مطلع ديسمبر... المزيد
  • 10:57 . رئيس وزراء قطر: نعمل على وضع رؤية عربية مشتركة تجاه أزمات المنطقة... المزيد

"2016" عاما للقراءة في الدولة.. غياب الحريات وسيطرة الأمن أهم العوائق

جهاز الأمن يسيطر على كثير من الأنشطة الثقافية
أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-12-2015


بتوجيهات من  الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة، أقر مجلس الوزراء إعلان عام 2016 عاماً للقراءة وأصدر المجلس توجيهاته بالبدء في إعداد إطار وطني متكامل لتخريج جيل قارئ وترسيخ الدولة عاصمة للمحتوى والثقافة والمعرفة.

وكان مجلس الوزراء أعلن عام 2015 عاما للابتكار غير أن الدولة تراجعت 11 نقطة على مؤشر الابكار العالمي فبعد أن كانت في المرتبة 36 في المؤشر لعام 2014 حازت على المرتبة 47 لعام 2015.


وقال رئيس الدولة: "وجهنا بأن يكون عام 2016 عاماً للقراءة لأن القراءة هي المهارة الأساسية لجيل جديد من العلماء والمفكرين والباحثين والمبتكرين". 

وأضاف أن: "القراءة تفتح العقول، وتعزز التسامح والانفتاح والتواصل، وتبني شعباً متحضرا بعيدا عن التشدد والانغلاق وهدفنا ترسيخ دولة الإمارات عاصمة ثقافية عالمية بامتياز".

 من ناحيته وجه الشيخ محمد بن راشد  نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بالبدء في تنفيذ توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله عبر إعداد إطار وطني شامل لتخريج جيل قارئ وترسيخ الدولة عاصمة للمحتوى والثقافة والمعرفة.

 وقال : "لدينا معارض للكتاب ومهرجانات للثقافة وجوائز للأدباء والشعراء ومبادرات لحماية اللغة والتشجيع على القراءة، ونحن مؤهلون لنكون عاصمة للثقافة والقراءة والمعرفة والمحتوى".

 وأضاف: "نريد لدولة الإمارات أن تكون منارة للعلم والمعرفة كما كانت الأندلس وغرناطة وبغداد وغيرها من الحواضر التي كانت مصدرا للتنوير والمعرفة على مدى قرون عديدة، ونحن قادرون ومستعدون وواثقون من قدرتنا على تحقيق ذلك ".

 ووجه نائب رئيس الدولة بتشكيل لجنة عليا للإشراف على عام القراءة. 


الأمن والثقافة في الدولة وجهاز الأمن 

وإزاء هذا المشروع الوطني الذي رحبت به كافة القطاعات الشعبية في الدولة طرح ناشطون مطلعون على تعامل جهاز أمن الدولة مع الشأن الثقافي في الدولة بصفة عامة ومع مشاريع القراءة بصفة عددا من التخوفات والتساؤلات التي اعتبروا انها سوف تكشل تحايلا والتفافا على جهود رئيس الدولة في هذا المضمار.

واستذكر الناشطون سيطرة جهاز الأمن على معارض الكتاب في الدولة وخاصة معرض الشارقة وأبوظبي الذين تم فيهما استبعاد مؤلفات لعشرات المؤلفين وآلاف المؤلفات لمؤلفين عربا ومسلمين وإماراتيين والسماح بكتب ومراجع لا تمت بصلة للبيئة الثقافية والقرائية في الدولة، وعرض كتب مؤلفين من آسيا وأفريقيا ودول عديدة من العالم عوضا عن كتب المفكرين العرب والخليجيين. فقد تمت مصادرة كتب طارق سويدان ويوسف خليفة ويوسف القرضاوي على سبيل المثال.

كما يقوم جهاز أمن الدولة بحجب مئات المواقع الإلكترونية الثقافية والإعلامية والفكرية بذرائع غير حقيقية وكل ذلك بقيود أمنية والسيطرة على منابع الثقافة والقراءة لدى الشعب الإماراتي.

وإلى جانب ذلك، وضعت وزارة التربية والتعليم يدها على مكتبات المدارس وعلى المكتبات التجارية في الدولة والمكتبات العامة بحيث تضخمت بصورة كبيرة جدا قائمة الممنوعات الإماراتية في مجال القراءة. 

إضافة إلى ذلك، فإن القراءة والاطلاع بحاجة إلى حق الحصول على المعلومات وحرية الاطلاع والتلقي وهو ما لا يتوفر في الدولة وبحاجة إلى حماية هذا الحق ومنع رقابة المحتوى وعدم منع دخول الصحف والمجلات المطبوعة للدولة وبحاجة إلى منظومة تشريعية ومؤسسات لتشجيع المطالعة ونشر الكتاب، وهو بحاجة لمزيد من الجهود للتغلب على عوائق جهاز أمن الدولة والتي من شأنها أن تضعف توجهات الدولة للعام القادم على غرار تراجع الدولة على مؤشر الابتكار وعلى مؤشر الشفافية ودخول الدولة لأول مرة في تاريخها لنادي الدول المعرضة لخطر الإرهاب كنتيجة لسياسة جهاز الأمن أيضا، وفق ما يرى ناشطون.