وشمل ما بات يعرف ببرنامج النقاط العشر الذي أطلقة الشيخ خليفة على أولوية الاهتمام بالمعلم والارتقاء بمفهوم المسؤولية المجمعية الوحض على تكثيف الجهود من أجل بناء إعلام وطني.
وشملت النقاط أيضاً على الاستثمنار في شباب الوطن وتطوير التشريعات والسياسات الوطنية التي تعمل على ترسيخ الأمن في الدولة.
وفيما يتعلق بسياسة الدولة الخارجية، أكد الشيخ خليفة في كلمته على المضي قدماً في سبيل تحقيق شراكة كاملة مع اأشقاء من أجل التصدي لكل ما يستهدف أمن الدول الخليجية والعربية.
وأكد الشيخ خليفة أن هذا النهج الي تتبناه دولة الإمارات هو ما جعلها تكون دولة مؤسسة في التحالف العربي الذي تقوده السعودية لنصرة اليمن واعادة الشرعية إلى مؤسساته.
وبين الشيخ أن العام الماضي كان مليئاً بالتحديات والإنجازات التي تحققت على يد أبناء الوطن وبإخلاصهم وخدمتهم لوطنهم في سبيل العمل والنمو والنهضة والتقدم.
وأثنى الشيخ على تجربة انتخابات المجلس الوطني الاتحادي لهذا العام والتي كانت إنجازاً في سبيل تطوير دور المجلس واستكمال أدوات قوته.
ولم تغفل الكلمة التطورات الاقتصادية الاخيرة والتي حظيت خلالها الدولة على إطراء من الشيخ خليفة بتأكدي سلامة التوجهات الإقتصادية في مواجهة الازمات الاقتصادية خلال العام الماضي وخاصة انخفاض أسعار النفط والتقلبات المالية العالمية و الآثار السلبية لهذه التقلبات.
وشملت الكلمة أيضاً تأييداً لمملكة البحرين ودعوة للحكومة الإيرانية من أجل التعامل الإيجابي في قضية الجزر الإماراتية المحتلة والاستجابة لدعوات الإمارات المتتالية لتسوية الأمر عبر التفاوض أو اللجوء إلى التحكيم الدولي.
ودعا الشيخ خليفة في كلمته إلى دعم الشعب الفلسطين وحقه المشروع في تقرير المصير وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وإدانة كافة الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
وشملت الكلمة أيضاً دعوة للدول العربية من أجل توحيد الجهود لمواجهة أزمات الإرهاب واللاجئين وعدم الاستقرار.