أعلنت وزارة التربية والتعليم عن إطلاقها لجائزة وطنية للمعلمين والمعلمات الإماراتيين بالتعاون مع مجموعة جيمس التعليمية. ووفق الإعلان فقد تم تخصيص قرابة مليون درهم للمعلم الفائز تقديراً لدوره في العملية التعليمية وجهوده العالية.
وبينت الوزارة أن الجائزة تهدف إلى تحفيز المعلم الإماراتي نحو مزيد من العمل والإبداع والمشاركة الفعالة والإنتاجية العالية. بالإضافة إلى تكريم المعلم المبدع في مجال عمله بما يعود بالنفع على الطلبة عن طريق زيادة تفاعلهم مع المعلم والمادة التي يطرحها وبالتالي تطوير أدائهم والارتقاء به.
وأضافت الوزارة أن هذه الجائزة من المنتظر أن تكون خطوة مهمة نحو دفع عجلة التعليم قدماً ووضع المعلم في مكانته المستحقة ورفده بعوامل تطوره وتقديره سواء أكان على الصعيد الشخصي أو المهني حتى تستمر عطاءاته التعليمية ويكون مثالاً يحتذى لغيره من المعلمين.
ووفقاً لمرتكزات الجائزة، فإنه يتعيّن على المعلّم أو المعلمة ممن يستحق الجائزة أن يكون نموذجاً يحتذى بين أقرانه على صعيد المشاركات أو الإنجازات التي حققها سواء في مجالات العمل الخيري أو الاجتماعي أو الثقافي، إضافة إلى مساهمته في تشجيع الآخرين على الالتحاق بمهنة التعليم، وتكوين صورة جيدة عن مهنة التعليم وأهدافها النبيلة، ودوره المهم في حفز النقاش والحوار حول سبل الارتقاء بمعايير التعليم في الدولة.
وسيتم فتح باب الترشح للمشاركة في الجائزة أمام الراغبين من المعلمين والمعلمات في جميع مدارس مدن الدولة الحكومية والخاصة، سواء تلك التابعة لوزارة التربية والتعليم أو المدارس التابعة لمجلس أبوظبي للتعليم، أو معاهد التكنولوجيا التطبيقية، ممن يقومون حالياً بتدريس الطلبة ضمن جميع المراحل الدراسية، في الأول من ديسمبر المقبل، وإلى 31 من الشهر ذاته.
ويعود إطلاق هذه الجائزة بقيمتها المادية الكبيرة بهدف تجاوز المشاكل التي واجهت إدارة الوزارة مطلع هذا العام بعد استقالة عدد كبير من المعلمين واحتجاجهم على تغيير سياسات الوزارة ونظام التقاعد بما لا يخدم الموظف.