حصل "الإمارات71" على صور حصرية للمواطن الإماراتي المتهم بالتجسس في ليبيا "يوسف صقر أحمد" الذي ألقت القبض عليه السلطات الأمنية في طرابلس مؤخرا، كما اطلع "الإمارات71" على جانب من اعترافاته التي تضمنت جزءا من أنشطته التجسسية والمهام التخريبية وفق ما يظهر في محضر الاعترافات.
تمديد الحبس الاحتياطي
أفاد مدير مكتب التحقيقات بمكتب النائب العام "الصديق الصور" أن المحكمة مددت سجن المواطن الإماراتي الموقوف احتياطيا لمدة 14 يوما، وأضاف "الصور" أن المكتب حقق مع الموقوف بتهمة ممارسة أعمال من شأنها المساس بأمن الدولة، موضحا أن التمديد جاء لاستيفاء التحقيق معه، مشددا على سرية المعلومات المتحصلة من التحقيق الذي سينشر للرأي العام فور انتهائه.
اعترافات وأحراز الجاسوس الإماراتي
أكدت محاضر التحقيق التي اطلع عليها "الإمارات71"، أنه تم مصادرة "تصوير فيديو وصور فوتغرافية للسفارة التركية بطرابلس".
إضافة إلى مصادرة "صور جوجل للسفارة السعودية "في طرابلس، وصور لقاعدة معيتيقية العسكرية، وصور لأماكن حيوية أخرى في طرابلس كمعسكر اليرموك ووزارة الخارجية ومصرف ليبيا المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط.
ومن اعترافات الجاسوس (حسب وصف السلطات الليبية)، أنه قام وسيقوم باتصالات بمجموعة من الخلية النائمة المسلحة والتي تعمل لصالح المتمرد خليفة حفتر ولجهاز الأمن في الإمارات، ومن بين عناصر الخلية الليبي نور الدين بوشيحة مدير مكتب رئيس وزراء ليبيا السابق المدعو محمود جبريل.
نور الدين بوشيحة عنصر في الخلية التخريبية
وأظهرت الاعترافات، أنه من بين أهداف هذه الخلية التخريبية، البدء في افتعال جميع الأزمات المعروفة مع حلول هذا الشتاء واشتداد البرد وهي الكهرباء والوقود، والأزمات الروتينية وهي الخبز والقمامة، وخلق أزمة جديدة وهي الاعتصامات الممنهجة أو العصيان المدني غير المعلن والمتخف تحت ستارة الاعتصامات لتعم جميع المرافق للوصول إلى شلل الدولة الليبية تماما، (وهي ذات الأساليب التي تم تطبيقها في مصر للتمهيد للانقلاب ومن قبل في غزة ضد حكومة حماس).
وتضمنت مهام الخلية التخريبية أيضا، تنفيذ عمليات اغتيالات وتفجيرات والخطف الممنهج في العاصمة طرابلس لتهييج خواطر الليبيين ودفعهم للانفجار في وجه الحكومة في طرابلس لتخرج الأمور عن السيطرة فتعم الفوضى ويحقق الانقلابيون والثورة المضادة وداعموهم مبتغاهم.