كشفت القوات المسلحة اليوم عن استشهاد الجندي ناصر علي حسن البلوشي متأثراً بجراح أصيب بها في حادثة موقع صفير العسكري في مأرب الذي كان قد وقع في الرابع من شهر سبتمبر الماضي والتي راح ضحيته جندياً إماراتياً بعد أن استهدفت ميليشيا الحوثي القاعدة العسكرية بصاروخ من نوع "توشكا".
وبهذا يرتفع عدد شهداء القوات المسلحة إثر حادث مأرب إلى 56 شهيداً في ضربة تعد الأكبر لقواتنا المسلحة في اليمن.
وفي الوقت الذي يتوالى فيه سقوط الشهداء من خيرة أبناء الوطن وجنوده في اليمن، تستضيف الدولة على أرضها ابن المخلوع صالح "أحمد" في تناقض مريب وكبير وتصغير لعظيم تضحيات أبناء الوطن وقواته المسلحة.
وكان العديد من المغردين الإماراتيين قد طالبوا إثر الحادث بطرد "أحمد" من أبوظبي، وهو ما لم يلق أي ردٍ من أجهزة الحكم في الدولة في تصرف يحمل إشارات مريبة لطبيعة العلاقة المريبة التي تجمع صالح بقيادات الدولة الأمنية.
يذكر أن الشهيد ناصر كان يخضع لعلاج مكثف في أحد مستشفيات ألمانيا إلا أن إصابته الخطيرة حالت دون نجاته وفارق الحياة.
وأوضحت أسرة الشهيد البلوشي أن "ناصر استيقظ بعد فترة من إصابته ورأى والدته وابتسم لها، لكن سرعان ما تدهورت صحته حتى استشهد اليوم".وذكرت مصادر في العائلة أن جثمان الشهيد من المقرر أن يصل غداً إلى الأربعاء إلى مطار البطين في أبوظبي على أن يوارى الثرى لاحقاً في إمارة الفجيرة مسقط رأسه.
و استقبل محمد بن زايد الاثنين (23|11) مشايخ قبائل مأرب الذين سرب بعضهم للمخلوع صالح أحداثيات معسكر صافر الذي استهدفه الحوثيون بصاروخ إيراني ما أدى إلى ارتفاع عدد شهداء الإمارات في مأرب.