شارك عشرات الناشطين الإماراتيين والخليجيين والعرب في وقفة احتجاجية غاضبة أمام القنصلية الإماراتية في اسطنبول للتنديد باختطاف جهاز الأمن عائلة الشهيد الإماراتي محمد العبدولي الذي استشهد في سوريا عام 2013 منخرطا في الدفاع عن المظلومين في الشام، وفقا لبيان أصدره حزب الأمة الإماراتي بقيادة المفكر الإماراتي حسن الدقي.
وكان أصدر حزب الأمة بيانا شديد اللهجة مساء الأحد(21|11) كشف فيه عن اختطاف جهاز أمن الدولة لبنات الشهيد العبدولي (أمينة وموزا) إضافة إلى ابنه مصعب.
وحمّل البيان الذي عبر عن قطاع واسع من الشعب الإماراتي وأحرار الخليج والوطن العربي مسؤولية الاختطاف وتداعياته إلى "ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد" على حد تقدير حزب الأمة، الذي أكد أن هذا الاختطاف يناقض القيم والشيم الإماراتية التي ترفض زج الحرمات والأعراض ذات القدسية الخاصة بخلافات سياسة وعقد شخصية لدى البعض.
واستجاب المتظاهرون لنداء حزب الأمة في تنظيم وقفة احتجاجية كان دعا لها في بيانه، أمام القنصلية الإماراتية في اسطنبول.
ورفع المشاركون لافتات وصور بعض المختطفين في سجون أبوظبي بدءا بالأكاديمي ناصر بن غيث والمدون العماني معاوية الرواحي إضافة لصور الشهيد محمد العبدولي، وندد المشاركون الاختطاف خارج القانون ودخول عائلة الشهيد "غياهب الاختطاف القسري" إذ لا يعرف مكان احتجاز أو تهمة استدعت هذا الاختطاف ومنعوا من التواصل مع ذويهم والمحامين.
وتحدث في الوقفة أمين عام حزب الأمة حسن الدقي و رئيس حزب الفضيلة المصري محمود فتحي والحقوقي الجزائري رضا بوذراع الحسيني عن جمعية أحرار الجزائر لحقوق الإنسان. واستنكر المتحدثون بتدهور أوضاع حقوق الإنسان في الدولة بصفة عامة وباختطاف جهاز أمن الدولة للنساء بصفة خاصة.