10:40 . "الاتحاد للطيران" تتوقع نقل 21 مليون مسافر في 2025... المزيد |
10:32 . مواجهات في إسلام أباد بين متظاهرين مؤيدين لعمران خان وقوات الأمن... المزيد |
10:24 . "تعاونية الاتحاد" تدرس التحول إلى شركة مساهمة عامة... المزيد |
10:21 . تقرير: نمو القروض بالبنوك الكبرى في الدولة يتباطأ إلى 3.5% في الربع الثالث... المزيد |
10:08 . ندوة حقوقية تسلط الضوء على انتهاكات أبوظبي لحقوق الإنسان... المزيد |
01:55 . أمام الأهلي السعودي.. العين يواصل السقوط في دوري أبطال آسيا للنخبة... المزيد |
01:45 . كيف أثار مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات مخاوف أبوظبي؟... المزيد |
09:15 . تأكيدات إسرائيلية باقتراب اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... المزيد |
08:49 . "شوكولاتة دبي" تثير شراهة المستهلك الألماني... المزيد |
07:24 . تقرير إسرائيلي: نتنياهو أهدر فرصة اتفاق مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش... المزيد |
07:04 . قطر تعلن تقديم مساعدات إغاثية لمليون و700 ألف فلسطيني منذ بداية الحرب... المزيد |
06:37 . بالصور.. الإمارات تكشف هوية قتلة الحاخام الإسرائيلي... المزيد |
12:58 . بما فيها العربية.. واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص... المزيد |
12:20 . البيت الأبيض يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات... المزيد |
12:01 . أسعار النفط قُرب أعلى مستوى في أسبوعين... المزيد |
11:48 . سلطان القاسمي يوجه باعتماد العربية لغةً رسميةً في حضانات الشارقة الحكومية... المزيد |
نشر موقع "ميدل إيست آي" تقريرا مطولا أعده الصحفي البريطاني المخضرم والخبير في شؤون الشرق الأوسط "ديفيد هيرست". وكشف هيرست عن معلومات استراتيجية وخطيرة تكشف لأول مرة مرتبطة بولي عهد أبوظبي محمد بن زايد والفريق المقرب منه ونظام قائد الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي.
وثيقة استراتيجية سرية
قال "هيرست" إن وثيقة استراتيجية سرية أعدها فريق مقرب من ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان في (12|10|2015) تكشف أن أبوظبي فقدت الثقة في قدرة السيسي على خدمة المصالح الإماراتية.
الوثيقة تضمنت "شعور محمد بن زايد بالإحباط من السيسي بعد دعمه بمليارات الدولارات هو والسعودية". وقالت الوثيقة، إن ولي عهد أبوظبي قال "يجب على هذا الرجل (السيسي) أن يدرك أنني لست صرافا آليا".
كما تكشف الوثيقة، الثمن السياسي الذي تسعى أبوظبي لجبايته من دعم السيسي، إذ اعتمدت استراتيجية محمد بن زايد ليس على مجرد التأثير على الحكومة في مصر وإنما للسيطرة عليها. وحسب الوثيقة فإن ولي عهد أبوظبي قال" أنا أعطي ولكن بشروطي، أنا أعطي إذاً أنا أحكم".
وتكشف الوثيقة التي اطلع عليها الموقع حصريا، تساؤلات محمد بن زايد إن كان قد حصل على المردود المناسب من استثماره في مصر. كما تكشف الوثيقة عدم رضا المسؤولين الإماراتيين عن نظرائهم المصريين لأنهم كانوا موالين لمصر أكثر من ولائهم للإمارات.
وتقول الوثيقة أيضا، أنه يتعين على أبوظبي أن تختار شركائها في مصر بمزيد من العناية، في إشارة إلى الحملة المصرية ضد الملك سلمان ومحمد بن سلمان بسبب دوره في سوريا، إذ تعتبر أبوظبي أن هذه الحرب الكلامية تضر بمصالحها مع السعودية.
خطط الدعم الإماراتي لمصر
يقول "هيرست" إن حقيقة الدعم للسيسي أكثر من المعلن وهو (18مليار دولار) وإنما (25 مليار دولار). وأوضح أن ثلاث مراحل يقوم عليها دعم أبوظبي لنظام السيسي، إذ تستهدف الخطة انتقال أبوظبي من التمويل إلى "الشريك الكامل".
وتقول الوثيقة، إن الخطة تضمنت تجنيد أبوظبي مراكز البحوث والفكر والجامعات والإعلام في مصر، في إطار سعي أبوظبي لاستكشاف الفرص والمزايا التي ستحققها من استثمارها في مصر.
وحددت الوثيقة السرية كيفية سيطرة أبوظبي على مصر لتحقيق أهدافها، وذلك بضرورة وقف الحكومة المصرية دعم البنزين، والسيطرة على السياسة النقدية لمصر من خلال وضع استراتيجية لسعر الجنيه مقارنة بالدولار، والقضاء على البيروقراطية.
ويؤكد الفريق الذي أعد الوثيقة السرية، ورصد تدهور العلاقات بين السيسي وأبوظبي أن الأخيرة غير سعيدة من السيسي وأنه لا يخدم أهدافها.
تقول الوثيقة، الفكرة الرئيسية لدى الإماراتيين هي أنه ينبغي أن يكون محمد بن زايد هو الحاكم الفعلي لمصر وأن تفعل القاهرة ما يريده محمد بن زايد.
دواعي قلق أبوظبي
يقول "هيرست" إن هناك ثلاث أسباب تشكل مدعاة لقلق أبوظبي. وهي أن الحملة ضد السعودية في مصر سوف تضر بعلاقاتها مع الرياض. والسبب الثاني سخط الإماراتيين من عدم وفاء السيسي لوعوده بحفظ أمن الخليج و"مسافة السكة" وذلك في حرب اليمن. والسبب الثالث، تجاهل السيسي لمطالب الإصلاح الاقتصادي والإداري واعتبار الحكم الرشيد أساس الاستقرار في مصر.
العلاقات مع الرياض
يقول "هيرست" ساءت العلاقات بين السيسي والرياض بعد أن اكتشف أن السعودية أجرت محادثات خاصة مع منافسه سامي عنان. ووفقا لمصادر سعودية، فإن عنان أحد ثلاثة تنظر الرياض إلى استبدالهم بالسيسي، إلى جانب أحمد شفيق ومراد موافي وهما أقرب لأبوظبي وترضى عنهما.
الملك سلمان في محادثاته مع أردوغان كان قد عبر عن رغبته في إبقاء الجيش يحكم مصر كونه ضمان استقرار البلاد، لأن الرياض يهمها الاستقرار أكثر من الديمقراطية. ولكن تغيرت حسابات الملك سلمان ولم يعد يتمسك بالسيسي كقائد يسهم في الاستقرار وأنه يعتبر أن السيسي كزعيم قد انتهى.
ويتابع التقرير، عنان هو المرشح المفضل بالنسبة للسعودية، رغم أن المعارضة قد تواجه هذا الخيار بالتشكيك كونهم يتذكرون فترة حكمه أثناء حكم المجلس العسكري لمصر بعد تنحي مبارك بينما سال دم المتظاهرين في ميدان التحرير.
ويختم التقرير، إذا كانوا يبحثون عن شخصية عسكرية فعنان هو الخيار الأفضل، ولكن شخصية مقبولة من الجيش لن تكون مقبولة من جانب أغلبية المصريين. ومشكلة عنان ستكون مشكلة إضافية أمام المعارضة المصرية.