أحدث الأخبار
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:52 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

وثائقي "للجزيرة" يكشف تزويد شركات مقرها الإمارات نظام الأسد بالنفط

بشار الأسد ووزير الخارجية الإماراتية عبد الله بن زايد
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-10-2015



كشف الفيلم الوثائقي "شريان الأسد السري"، الذي بثته فضائية «الجزيرة» القطرية مساء الأحد، تورط شركات لها فروع إماراتية، وكذلك تورط موانئ مصرية في تزويد رئيس النظام السوري «بشار الأسد» بالنفط والغاز والمشتقات النفطية التي يستخدمها في قتل الشعب السوري.
ووفق الفيلم، فإن فرض العقوبات الغربية على «الأسد» في عامي 2011 و2012، أدت إلى انسحاب جميع الشركات الغربية لاسيما الأوروبية العاملة في مجال استخراج وتكرير وتصنيع النفط والغاز من سوريا، وهو ما جعل رئيس النظام السوري يتجه إلى دول عربية حليفة له بحثا عن شريان سري يمده بالحياة.
وتابع الفيلم أنه في 2013 تلقت حكومة النظام السوري واردات ضخمة من النفط الخام العراقي عبر ميناء مصري، وهو ما كشفه تحقيق صحفي لوكالة «رويترز».
ولفتت صحفية من الوكالة إلى أنه قبل إعداد هذا التحقيق كان المجتمع الدولي يعتقد أن النفط الإيراني هو فقط الذي يصل إلى النظام السوري عبر قناة السويس، ولكن وثائق للشحن والدفع، أظهرت أن ملايين البراميل من النفط الخام وصلت إلى نظام «الأسد» عبر شركات تجارية لبنانية ومصرية ولبنانية، على متن سفن إيرانية عبر ميناء البصرة العراقي، وسيدي كرير المصري بالبحر المتوسط.
وأضافت الصحفية أن السفن الإيرانية كانت تشحن النفط العراقي من ميناء سيدي كرير المصري.
وفي عام 2014، قال بيان لوزارة الخزانة الأمريكية، إن شركة «بان جيتش» ومقرها إمارة الشارقة زودت «الأسد» بمنتجات نفطية منها وقود طائرات، مرجحا استخدامها في أغراض عسكرية، وفق الفيلم.
وكشف الفيلم أن هناك شركات أخرى مقرها لإمارات كانت تزود «الأسد» بالنفط، مشيرا إلى أن أعضاء بالحكومة اللبنانية كانوا يمررون قرارات من أجل تزويد رئيس النظام السوري بالوقود.
وتزامنا مع بدء عرض الفيلم دشن ناشطون هاشتاج ؟"#شريان_الأسد_السري"، عبروا خلاله عن سخطهم من الأنظمة العربية المهادنة للنظام السوري والتي باعت شعب سوريا من أجل الكراسي، على حد وصفهم.
وليست هذه المرة الأولى التي يكشف فيها عن تورط أنظمة دول عربية في مساعدة «بشار الأسد»، ففي أغسطس الماضي، أكد موقع «روتر» الإسرائيلي أن «نظام الأسد قام بقصف مدينة الزبداني، المحاصرة من قوات الأسد وحزب الله، بصواريخ (أرض - أرض) مصرية الصنع من نوع غراد».  
وهو ما أكده ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما تداولوا صورا لصواريخ مصرية المنشأ، مؤكدين استخدام النظام السوري لها في قصف مدينة الزبداني بريف دمشق.
وتشهد العلاقات المشتركة بين النظام الحاكم حاليا في مصر بقيادة «عبدالفتاح السيسي»، ونظام «الأسد»، تقاربا كبيرا، وهو ما أكده وزير خارجية النظام السوري «وليد المعلم»، في اكثر من مناسبة.
كما ويتهم ناشطون خليجيون أن دولة الإمارات تدعم التدخل الروسي في سوريا والذي يأتي بهدف إنقاذ نظام الأسد، ويستند الناشطون إلى ما قاله دبلوماسي روسي سابق لقناة المنار التابعة لحزب الله المتورط بسفك الدم السوري  "فيتشسلاف ماتوزوف" من أن موقف القاهرة المؤيد للضربات الروسية يعكس موقف دولة الإمارات أيضا.
وكانت كشفت وثائق سعودية مسربة عن سفارة الرياض في أبوظبي أن إيران طالبت الإمارات بعدم تأييد أي تدخل عسكري عربي أو دولي ضد نظام الأسد وذلك مقابل وعود بقبول التفاوض على الجزر الإيرانية المحتلة.