بروكسل – الإمارات71
أعربت ممثلة السياسة
الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون عن بالغ قلقها من تدهور الأوضاع
في سوريا، بعد صراع مريع لم يشهد له التاريخ مثيل، داعيةَ إلى تشكيل "هيئة حكم
انتقالية" للبدء في عمل سياسي يحل الأزمة.
وأكدت آشتون أن
النظام السوري يرتكب جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب، ويجب على المجتمع الدولي
إنهاء الأزمة السورية، وإيقاف الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان، والقوانين
الدولية، وأشارت إلى أن النظام بدأ بقمع عسكري للاحتجاجات، وتسبب في ظهور ممارسات
"ارهابية" في سوريا.
وأفادت –في بيان لها-
أن أكثر من 100 ألف روح أزهقها الصراع، فيما تم تشريد أكثر من مليوني سوري، وخلقت
وضع مأساوي لأكثر من 9.3 مليون في الأراضي السورية، بحاجة إلى مساعدات إنسانية
طارئة، وأوضحت أن وضع الأطفال أكثر مأساوية، وهو وضع مقلق بالنسبة للإتحاد
الأوروبي, حسب البيان.
وذكرت أن جرائم
النظام السوري مروعة، فقد استخدم وسائل قمع وحشية، وتعذيب واغتصاب وخطف رهائن وعنف
جنسي ضد المعتقلين، في إشارة إلى تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة، ودعت كل
الأطراف ، خصوصاً الحكومة السورية إلى الوفاء بالتزامات قرار مجلس الأمن الدولي (2139).
وتحل في مارس الذكرى
الرابعة لاندلاع الثورة السورية، بعد فشل مفاوضات جنيف2، وتدور على الأرض معارك
وصفت بأنها "كر وفر" بين فصائل المعارضة المسلحة والجيش النظامي السوري.