حلت الإمارات في المرتبة الأولى عربياً والثانية عالمياً بعد ماليزيا كأفضل منظومة متكاملة للاقتصاد الإسلامي، بحسب المؤشر العالمي للاقتصاد الإسلامي، والذي يشمل 73 دولة.
وجاء الكشف عن المؤشر ضمن تقرير الاقتصاد الإسلامي الذي تم إطلاقه مع اقتراب موعد القمة العالمية التي ستعقد في دبي.
ويهدف إلى إظهار صحة التطور في القطاعات الستة الرئيسية "الأغذية الحلال والتمويل الإسلامي والسياحة العائلية والأزياء المحافظة ووسائل الإعلام والبرامج الترفيهية الحلال ومستحضرات الصيدلة والتجميل الحلال".
وكشفت دراسة ماليزية مؤخرا أن رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران بموجب الاتفاق النووي قد يؤدي إلى ظهور منافس قوي للاقتصاد الإسلامي إذ ستعمل إيران على منافسة الدول السنية على الاقتصاد الإسلامي عالميا.
وتسعى دبي تحديدا إلى أن تصبح عاصمة الاقتصاد العالمي بعد أن حققت عددا من المنجزات الاقتصادية، ففي يوليو الماضي أشاد نائب رئيس الدولة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد بتحقيق أول أهداف الاستراتيجية التي تم إطلاقها قبل عامين، وذلك بتصدر دبي كأكبر سوق للصكوك الإسلامية عالمياً، متجاوزة جميع العواصم الاقتصادية المنافسة خلال عامين فقط، ورافعة إجمالي الصكوك الإسلامية المدرجة في أسواقها من 26 مليار درهم سابقاً إلى 135 مليارا في 2015، حسب تقرير عالمي أصدرته تومسون رويترز.